اعلم أخي المسلم، رحمك الله وسلمك، أن الوهابية فرقة انحرفت عن أهل السنة والجماعة فشبهوا الله بخلقه ونسبوا لله الجلوس والعياذ بالله وغير ذلك من الصفات القبيحة التي لا تليق في الله. وقد قال الشيخ ابن عابدين الحنفي في حاشيته رد المحتار ج 4 ص 262 طبع دار الفكر فيهم:"مطلب في اتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا : كما وقع في زماننا في اتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا انهم هم المسلمون وان من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل اهل السنة وقتل علمائهم ".ا.هـ هذا نموذج عن كلام علماء أهل السنة في الرد على الوهابية، وهاكم مواضيع للمزيد من بيان شذوذهم.
محمد بن عبد الوهاب رجل لم يشهدْ له أحد من علماء عصره بالعلم بل إن أخاه سليمان بن عبد الوهاب رد عليه ردين لمخالفته ما كان عليه المسلمون من أهل بلده وغيرهم من الحنابلة وغيرهم، أحد الردين يسمى "الصواعق المحرقة" والرد الآخر يسمى "فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب"، وكذلك العالم الشهير مفتي مكة للحنابلة محمد بن حميد لم يذكر محمد بن عبد الوهاب في عداد أهل العلم من الحنابلة وقد ذكر نحو ثمانمائة عالمٍ وعالمةٍ في المذهب الحنبلي بل ذكر أباه عبد الوهاب وأثنى عليه بالعلم وذكر أن أباه كان غضبان عليه وحذر منه وكان يقول "يا ما ترون من محمدٍ من الشر" وكان الشيخ محمد بن حميد توفي بعد محمد بن عبد الوهاب بنحو ثمانين سنةً.
وقد أحدث محمد بن عبد الوهاب هذا ديناً جديداً علمه لأتباعه وأصل هذا الدين تشبيه الله بخلقه واعتقاد أن الله جسم قاعد على العرش وهذا تشبيه لله بخلقه لأن القعود من صفات البشر فقد خالف بذلك قول الله تعالى: ]ليس كمثله شئ[ سورة الشورى/11. وقد اتفق السلف الصالح على أن من وصف الله بصفةٍ من صفات البشر فقد كفر كما قال الإمام المحدث السلفي الطحاوي في عقيدته المشهورة باسم العقيدة الطحاوية ما نصه: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر".
ومن عقيدة هذه الجماعة الوهابية تكفير من يقول يا محمد وتكفير من يزور قبور الأنبياء والأولياء للتبرك وتكفير من يتمسح بالقبر للتبرك وتكفير من يعلق على صدره حرزاً فيه قرءان وذكر الله ويجعلون ذلك كعبادة الصنم والوثن وقد خالفوا بذلك ما كان عليه الصحابة والسلف الصالح فقد ثبت جواز قول يا محمد عند الشدة عن الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح ومن بعدهم في كل العصور التي مضت على المسلمين، وقد نص الإمام أحمد بن حنبل الذي هم ينتسبون إليه في بلادهم على جواز مس قبر النبي ومس منبره وتقبيلهما إن كان تقرباً إلى الله بالتبرك وذلك في كتابه المشهور. وقد شذوا عن الأمة بتكفير من يستغيث بالرسول ويتوسل به بعد موته قالوا التوسل بغير الحي الحاضر كفر فعملاً بهذه القاعدة التي وضعوها يستحلون تكفير من يخالفهم في هذا ويستحلون قتله، فإن زعيمهم محمد بن عبد الوهاب قال: "من دخل في دعوتنا فله ما لنا وعليه ما علينا ومن لم يدخل فهو كافر مباح الدم".
ومن أراد التوسع في معرفة الأدلة التي تنقض كلامهم هذا فليطالعْ كتب الرد عليهم ككتاب "الرد المحكم المتين" وكتاب "المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية" وهذا الكتاب الثاني أسْمي بهذا الاسم لأن محمد بن عبد الوهاب أخذ تحريم التوسل إلا بالحي الحاضر من كتب ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ. مع أن ابن تيمية استحْسن لمن أصابه مرض الخدر في رجله أن يقول يا محمد وهذا صحيح ثابت عن ابن تيمية في كتابه "الكلم الطيب" وهذا يخالف فيه ما قاله في كتاب "التوسل والوسيلة"، فمحمد بن عبد الوهاب وافقه فيما في كتابه "التوسل والوسيلة" وخالفه فيما في كتابه "الكلم الطيب". والخدر مرض معروف عند الأطباء يصيب الرجل.
ملخص لهذا المقال:
* الوهابية زوراً، يستعملون اسم السلفية
* السلف الصالح بريئ من عقيدة الوهابية، التي هي عقيدة تشبيه الله بخلقه
* محمد بن عبد الوهاب رجل شذ بدعوته عن منهج السلف الصالح
* أحمد بن حنبل بريء من عقيدة محمد بن عبد الوهاب
* إمام السلف، أحمد بن حنبل قال: من اعتقد أن الله جسم فهو كافر، وقال: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك.
* الوهابية يقولون: "الله جسم" ويقولون: "الله يجلس على العرش ويضع رجليه على الكرسي" والعياذ بالله من الكفر.
* (انظر كلام ان تيمية وابن عبد الوهاب، وابن باز وابن عثيمين زعماء الوهابية (والمصادر لأقوالهم موجودة هنا)
محمد بن عبد الوهاب رجل لم يشهدْ له أحد من علماء عصره بالعلم بل إن أخاه سليمان بن عبد الوهاب رد عليه ردين لمخالفته ما كان عليه المسلمون من أهل بلده وغيرهم من الحنابلة وغيرهم، أحد الردين يسمى "الصواعق المحرقة" والرد الآخر يسمى "فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب"، وكذلك العالم الشهير مفتي مكة للحنابلة محمد بن حميد لم يذكر محمد بن عبد الوهاب في عداد أهل العلم من الحنابلة وقد ذكر نحو ثمانمائة عالمٍ وعالمةٍ في المذهب الحنبلي بل ذكر أباه عبد الوهاب وأثنى عليه بالعلم وذكر أن أباه كان غضبان عليه وحذر منه وكان يقول "يا ما ترون من محمدٍ من الشر" وكان الشيخ محمد بن حميد توفي بعد محمد بن عبد الوهاب بنحو ثمانين سنةً.
وقد أحدث محمد بن عبد الوهاب هذا ديناً جديداً علمه لأتباعه وأصل هذا الدين تشبيه الله بخلقه واعتقاد أن الله جسم قاعد على العرش وهذا تشبيه لله بخلقه لأن القعود من صفات البشر فقد خالف بذلك قول الله تعالى: ]ليس كمثله شئ[ سورة الشورى/11. وقد اتفق السلف الصالح على أن من وصف الله بصفةٍ من صفات البشر فقد كفر كما قال الإمام المحدث السلفي الطحاوي في عقيدته المشهورة باسم العقيدة الطحاوية ما نصه: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر".
ومن عقيدة هذه الجماعة الوهابية تكفير من يقول يا محمد وتكفير من يزور قبور الأنبياء والأولياء للتبرك وتكفير من يتمسح بالقبر للتبرك وتكفير من يعلق على صدره حرزاً فيه قرءان وذكر الله ويجعلون ذلك كعبادة الصنم والوثن وقد خالفوا بذلك ما كان عليه الصحابة والسلف الصالح فقد ثبت جواز قول يا محمد عند الشدة عن الصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح ومن بعدهم في كل العصور التي مضت على المسلمين، وقد نص الإمام أحمد بن حنبل الذي هم ينتسبون إليه في بلادهم على جواز مس قبر النبي ومس منبره وتقبيلهما إن كان تقرباً إلى الله بالتبرك وذلك في كتابه المشهور. وقد شذوا عن الأمة بتكفير من يستغيث بالرسول ويتوسل به بعد موته قالوا التوسل بغير الحي الحاضر كفر فعملاً بهذه القاعدة التي وضعوها يستحلون تكفير من يخالفهم في هذا ويستحلون قتله، فإن زعيمهم محمد بن عبد الوهاب قال: "من دخل في دعوتنا فله ما لنا وعليه ما علينا ومن لم يدخل فهو كافر مباح الدم".
ومن أراد التوسع في معرفة الأدلة التي تنقض كلامهم هذا فليطالعْ كتب الرد عليهم ككتاب "الرد المحكم المتين" وكتاب "المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية" وهذا الكتاب الثاني أسْمي بهذا الاسم لأن محمد بن عبد الوهاب أخذ تحريم التوسل إلا بالحي الحاضر من كتب ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ. مع أن ابن تيمية استحْسن لمن أصابه مرض الخدر في رجله أن يقول يا محمد وهذا صحيح ثابت عن ابن تيمية في كتابه "الكلم الطيب" وهذا يخالف فيه ما قاله في كتاب "التوسل والوسيلة"، فمحمد بن عبد الوهاب وافقه فيما في كتابه "التوسل والوسيلة" وخالفه فيما في كتابه "الكلم الطيب". والخدر مرض معروف عند الأطباء يصيب الرجل.
ملخص لهذا المقال:
* الوهابية زوراً، يستعملون اسم السلفية
* السلف الصالح بريئ من عقيدة الوهابية، التي هي عقيدة تشبيه الله بخلقه
* محمد بن عبد الوهاب رجل شذ بدعوته عن منهج السلف الصالح
* أحمد بن حنبل بريء من عقيدة محمد بن عبد الوهاب
* إمام السلف، أحمد بن حنبل قال: من اعتقد أن الله جسم فهو كافر، وقال: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك.
* الوهابية يقولون: "الله جسم" ويقولون: "الله يجلس على العرش ويضع رجليه على الكرسي" والعياذ بالله من الكفر.
* (انظر كلام ان تيمية وابن عبد الوهاب، وابن باز وابن عثيمين زعماء الوهابية (والمصادر لأقوالهم موجودة هنا)
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin