تعادل فريقا الوداد والرجاء البيضاويين بهدف لمثله في مباراة الديربي الـ114، التي جمعتهما اليوم الأحد بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء٬ برسم الدورة 26 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم.. وكان فريق "القلعة الحمراء" سباقا للتسجيل بواسطة خالد السقاط عند حلول الدقيقة الـ31 من عمر المقابلة، مانحا بذلك التقدّم لنادي المدرب بادّو الزاكي.. أمّا العودة في النتيجة لفريق "القلعة الخضراء" كان هديّة من اللاعب الودادي يونس المنقاري الذي سجّل هدفا ضد مرماه عند الدقيقة الـ18 من الشوط الثاني للتباري.
تعادل الرجاء والوداد يعدّ الـ54 في تاريخ مقابلات الديربي التي تجمع بين الغريمين التقليديين لمدينة الدّار البيضاء، فيما يحمل رصيدهما 26 انتصارا للوداد مقابل 34 للرجاء.
وإذا كان الجمهور الرياضي في مستوى الحدث، رغم قلته على غير العادة بوصوله إلى 12 ألف متفرج نظرا لمقاطعة أحد فصائل مشجعي الوداد البيضاوي حضور العرس الكروي البيضاوي احتجاجا على رئيس الفريق والذي يطالبونه بالإستقالة بسبب النتائج السلبية التي حصدها الفريق في الدورات الأخيرة٬ فإن التنافس على المستطيل الأخضر٬ لم يحد عن طابع الندية والتشويق ورغبة الطرفين الأكيدة في تحقيق نتيجة الفوز وإنهاء سنة 2013 على وقع الانتصار في الديربي.
وكان بإمكان أي من الفريقين الخروج فائزا في هذا اللقاء٬ بالنظر للأسلوب المفتوح الذي اعتمداه حيث أتيحت أكثر من فرصة للتهديف إلا أن سوء الحظ وقلة التركيز إلى جانب الضغط الذي تفرضه قيمة المواجهة وتألق الحارسين نادر لمياغري٬ وخالد العسكري٬ حالت دون اهتزاز الشباك.. فعلى الرغم من نتيجة التعادل٬ التي أسفر عنها اللقاء٬ فإن العرض والمستوى التقني والتكتيكي الذي رسمه كل طرف يبقى على العموم محترما.
فمنذ إعطاء الحكم الدولي بوشعيب لحرش٬ إنطلاقة اللقاء بدت النية الهجومية للفريقين حيث اندفع كل طرف نحو مربع عمليات الآخر في محاولة لإحراز هدف مبكر لكسب الثقة من جهة وبعثرة أوراق الخصم من جهة أخرى.. وبعد فترة جس النبض التي لم تدم طويلا دخلت المباراة في سجال كبير خاصة بعدما تمكن كل طرف من الاستحواذ على الكرة والسيطرة على وسط الميدان مع ضرب حصار شديد على مفاتيح اللعب في الفريق المنافس ٬ الشيء الذي فسح المجال أمام المهارات الفردية والبحث عن المنافذ عبر الأجنحة بالنسبة للوداد والتسلل من العمق للرجاء.
وتبقى أبرز فرص الشوط الأول تلك التي لاحت في الدقيقة 31 للمدافع خالد السقاط الذي سدد ضربة خطأ مباشرة ومركزة تتبعها الحارس خالد العسكري بعينه لتستقر في الشباك معلنا عن هدف الإمتياز لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق الودادي.. ونسج الفريقان على نفس النهج في الشوط الثاني٬ حيث كان فريق الوداد سباقا لتهديد مرمى خالد العسكري٬ الذي نجح في إبعاد الخطر عن مرماه وحول الكرة للزاوية في الدقيقة 50 بعد تسديدة مركزة وقوية من الرجل فابريس أونداما.. ورد فريق الرجاء بمحاولة خطيرة كان من ورائها ياسين الصالحي الذي سدد الكرة نحو مربع العمليات حاول على إثرها المدافع السقاط إخراج الكرة إلى الزاوية لكن كرته تستقر في شباكه معلنا عن هدف التعادل الذي انتهت به المباراة بلا غالب ولامغلوب .
وإذا كان التعادل يبدو في غير صالح فريق الوداد٬ الذي كان يمني النفس بالقطع مع فترة الفراغ التي يمر منها بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام النهضة البركانية وهي النتيجة التي أججت غضب الجماهير الودادية لينطلق بعدها مسلسل الإحتجاجات على الفريق خاصة بعد أن استمر التواضع أمام أندية تتذيل الترتيب منها النادي القنيطري ورجاء بني ملال حيث ألحقا خسارتين قاسيتين بالفريق الأحمر ٬ وهي النتيجة التي ساهمت في ابتعاد الفريق عن مقدمة الترتيب٬ والتصالح بالتالي مع جمهوره العريض٬ فإنه على العكس من ذلك يبدو أنه لم يرضي فريق الرجاء الذي كان يرغب في تحقيق الإنتصار لتوسيع الفارق عن فريق الجيش الملكي إلى ثمانية نقاط .. وعقب هذه النتيجة عزز فريق الرجاء البيضاوي موقعه في الصدارة بمجموع 56 نقطة جمعها من 16 فوزا وثمانية تعادلات وهزيمتين٬ فيما ظل فريق الوداد البيضاوي في المركز الثالث بمجموع 43 ب12 انتصار و سبعة تعادلات وست هزائم.
تعادل الرجاء والوداد يعدّ الـ54 في تاريخ مقابلات الديربي التي تجمع بين الغريمين التقليديين لمدينة الدّار البيضاء، فيما يحمل رصيدهما 26 انتصارا للوداد مقابل 34 للرجاء.
وإذا كان الجمهور الرياضي في مستوى الحدث، رغم قلته على غير العادة بوصوله إلى 12 ألف متفرج نظرا لمقاطعة أحد فصائل مشجعي الوداد البيضاوي حضور العرس الكروي البيضاوي احتجاجا على رئيس الفريق والذي يطالبونه بالإستقالة بسبب النتائج السلبية التي حصدها الفريق في الدورات الأخيرة٬ فإن التنافس على المستطيل الأخضر٬ لم يحد عن طابع الندية والتشويق ورغبة الطرفين الأكيدة في تحقيق نتيجة الفوز وإنهاء سنة 2013 على وقع الانتصار في الديربي.
وكان بإمكان أي من الفريقين الخروج فائزا في هذا اللقاء٬ بالنظر للأسلوب المفتوح الذي اعتمداه حيث أتيحت أكثر من فرصة للتهديف إلا أن سوء الحظ وقلة التركيز إلى جانب الضغط الذي تفرضه قيمة المواجهة وتألق الحارسين نادر لمياغري٬ وخالد العسكري٬ حالت دون اهتزاز الشباك.. فعلى الرغم من نتيجة التعادل٬ التي أسفر عنها اللقاء٬ فإن العرض والمستوى التقني والتكتيكي الذي رسمه كل طرف يبقى على العموم محترما.
فمنذ إعطاء الحكم الدولي بوشعيب لحرش٬ إنطلاقة اللقاء بدت النية الهجومية للفريقين حيث اندفع كل طرف نحو مربع عمليات الآخر في محاولة لإحراز هدف مبكر لكسب الثقة من جهة وبعثرة أوراق الخصم من جهة أخرى.. وبعد فترة جس النبض التي لم تدم طويلا دخلت المباراة في سجال كبير خاصة بعدما تمكن كل طرف من الاستحواذ على الكرة والسيطرة على وسط الميدان مع ضرب حصار شديد على مفاتيح اللعب في الفريق المنافس ٬ الشيء الذي فسح المجال أمام المهارات الفردية والبحث عن المنافذ عبر الأجنحة بالنسبة للوداد والتسلل من العمق للرجاء.
وتبقى أبرز فرص الشوط الأول تلك التي لاحت في الدقيقة 31 للمدافع خالد السقاط الذي سدد ضربة خطأ مباشرة ومركزة تتبعها الحارس خالد العسكري بعينه لتستقر في الشباك معلنا عن هدف الإمتياز لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق الودادي.. ونسج الفريقان على نفس النهج في الشوط الثاني٬ حيث كان فريق الوداد سباقا لتهديد مرمى خالد العسكري٬ الذي نجح في إبعاد الخطر عن مرماه وحول الكرة للزاوية في الدقيقة 50 بعد تسديدة مركزة وقوية من الرجل فابريس أونداما.. ورد فريق الرجاء بمحاولة خطيرة كان من ورائها ياسين الصالحي الذي سدد الكرة نحو مربع العمليات حاول على إثرها المدافع السقاط إخراج الكرة إلى الزاوية لكن كرته تستقر في شباكه معلنا عن هدف التعادل الذي انتهت به المباراة بلا غالب ولامغلوب .
وإذا كان التعادل يبدو في غير صالح فريق الوداد٬ الذي كان يمني النفس بالقطع مع فترة الفراغ التي يمر منها بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام النهضة البركانية وهي النتيجة التي أججت غضب الجماهير الودادية لينطلق بعدها مسلسل الإحتجاجات على الفريق خاصة بعد أن استمر التواضع أمام أندية تتذيل الترتيب منها النادي القنيطري ورجاء بني ملال حيث ألحقا خسارتين قاسيتين بالفريق الأحمر ٬ وهي النتيجة التي ساهمت في ابتعاد الفريق عن مقدمة الترتيب٬ والتصالح بالتالي مع جمهوره العريض٬ فإنه على العكس من ذلك يبدو أنه لم يرضي فريق الرجاء الذي كان يرغب في تحقيق الإنتصار لتوسيع الفارق عن فريق الجيش الملكي إلى ثمانية نقاط .. وعقب هذه النتيجة عزز فريق الرجاء البيضاوي موقعه في الصدارة بمجموع 56 نقطة جمعها من 16 فوزا وثمانية تعادلات وهزيمتين٬ فيما ظل فريق الوداد البيضاوي في المركز الثالث بمجموع 43 ب12 انتصار و سبعة تعادلات وست هزائم.
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin