السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أجهزت وزارة التربية الوطنية هذه الأيام على جيوبها، فباتت توزع الهدايا و التحفيزات على المفتشين و مديري المؤسسات التعليمية لعلها تجعلهم يعدلون عن إضرابهم و يعودون إلى سباتهم المعهود. فمنذ بداية الموسم الدراسي، -تبرعت- الوزارة على المفتشين بحواسيب نقالة مجهزة بانترنيت ذو صبيب منخفض 3G و هواتف نقالة مزودة بشرائح الاشتراك لدى اتصالات المغرب، في حين حاز المديرون على هواتف نقالة مزودة هي الأخرى بشرائح IAM . و لقد كان التحفيز الأكبر من نصيب المعلمين في شكل pack مزود بالهم و الغم و تأنيب الضمير. حيث يمكن المعلم من الاتصال مجانا من 8 صباحا إلى 6 مساء بالآباء و أولياء التلاميذ الذين باتوا يلقون باللوم و العتاب عليه باعتباره المسؤول على فشل النظام التعليمي ببلادنا. لقد صار المعلم محصورا داخل أدغال محاطة بالقروضles crédits و عتاب المسؤولين و لوم آباء التلاميذ و أوليائهم و كيفية تنزيل بيداغوجيا هجينة إلى مستوى تلاميذ وجدوا أنفسهم غرباء أمام المنهاج الدراسي المغربي بين قوسين و مفتش يعمل يومين في السنة و مادة دراسية محشوة بثقافة مسمومة و فصل دراسي كأنه شاهد على عصر الحروب الصليبية و وسائل تعليمية أكل منها الصدأ و شرب و ......و.......و......إلخ. و الحقيقة أنني لا أقول هذا حسدا لإخواننا في ميدان التربية و لكن أقول ما أقول تأوها و تأففا مما سمعته من السيد الوزير تحت قبة البرلمان من سب و شتم للمعلمين واصفا إياهم أنهم سبب انحطاط التعليم ببلادنا بسبب الإضرابات العديدة التي خاضتها أسرة التربية و التكوين هذه السنة. و الحقيقة انني أشاطر السيد الوزير نسبيا في هذا الجانب من منطلق ان الإضرابات التي قمنا بها كان من المفروض أن تشارك فيها كل القطاعات العمومية. فكيف يقوم الأستاذ بالإضراب و يناله الذل و السب و الشتم و .....في البرلمان و غيره، و في الأخير تأتي قطاعات أخرى لتستفيد من الزيادة و التحسينات التي ستشمل الوظيفة العمومية....الأستاذ يضرب تامارا و لوخرين ياكلوها باااااردا...
أجهزت وزارة التربية الوطنية هذه الأيام على جيوبها، فباتت توزع الهدايا و التحفيزات على المفتشين و مديري المؤسسات التعليمية لعلها تجعلهم يعدلون عن إضرابهم و يعودون إلى سباتهم المعهود. فمنذ بداية الموسم الدراسي، -تبرعت- الوزارة على المفتشين بحواسيب نقالة مجهزة بانترنيت ذو صبيب منخفض 3G و هواتف نقالة مزودة بشرائح الاشتراك لدى اتصالات المغرب، في حين حاز المديرون على هواتف نقالة مزودة هي الأخرى بشرائح IAM . و لقد كان التحفيز الأكبر من نصيب المعلمين في شكل pack مزود بالهم و الغم و تأنيب الضمير. حيث يمكن المعلم من الاتصال مجانا من 8 صباحا إلى 6 مساء بالآباء و أولياء التلاميذ الذين باتوا يلقون باللوم و العتاب عليه باعتباره المسؤول على فشل النظام التعليمي ببلادنا. لقد صار المعلم محصورا داخل أدغال محاطة بالقروضles crédits و عتاب المسؤولين و لوم آباء التلاميذ و أوليائهم و كيفية تنزيل بيداغوجيا هجينة إلى مستوى تلاميذ وجدوا أنفسهم غرباء أمام المنهاج الدراسي المغربي بين قوسين و مفتش يعمل يومين في السنة و مادة دراسية محشوة بثقافة مسمومة و فصل دراسي كأنه شاهد على عصر الحروب الصليبية و وسائل تعليمية أكل منها الصدأ و شرب و ......و.......و......إلخ. و الحقيقة أنني لا أقول هذا حسدا لإخواننا في ميدان التربية و لكن أقول ما أقول تأوها و تأففا مما سمعته من السيد الوزير تحت قبة البرلمان من سب و شتم للمعلمين واصفا إياهم أنهم سبب انحطاط التعليم ببلادنا بسبب الإضرابات العديدة التي خاضتها أسرة التربية و التكوين هذه السنة. و الحقيقة انني أشاطر السيد الوزير نسبيا في هذا الجانب من منطلق ان الإضرابات التي قمنا بها كان من المفروض أن تشارك فيها كل القطاعات العمومية. فكيف يقوم الأستاذ بالإضراب و يناله الذل و السب و الشتم و .....في البرلمان و غيره، و في الأخير تأتي قطاعات أخرى لتستفيد من الزيادة و التحسينات التي ستشمل الوظيفة العمومية....الأستاذ يضرب تامارا و لوخرين ياكلوها باااااردا...
» لعبة من سيربح المليون
» موضوع عن التدخين
» موضوع عن الام
» conversation et vocabulaire partie 5
» Les nombres de 1 à 100
» المسيرة الخضراء
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها