[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجاء والجيش
وحافظ الرجاء على صدارته للترتيب برصيد 49 نقطة من 23 مباراة، بينما ظل الجيش في المركز الثاني برصيد 46 نقطة من 22 مباراة. قدم الفريقان شوطا أول أقل من المستوى المنتظر والمتوقع من صاحبي الصدارة والوصافة بالدوري، ولم ينجح المهاجمون في تشكيل أي خطورة على لاعبي الدفاع باستثناء فرصة الهدف الذي سجله فريق الجيش. تحسن أداء الفريقين كثيرا في الشوط الثاني، وسيطر الرجاء على معظم فتراته قبل أن ينجح في اقتناص التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. وتقدم الجيش عن طريق قائده المخضرم يوسف القديوي في الدقيقة 45+1 قبل أن يتعادل الرجاء برأس اللاعب البديل حمزة أبورزوق في الدقيقة 90. اعتمد المدربان على طريقة واحدة هي 4-2-3-1، ودفع محمد فاخر مدرب الرجاء بمحسن ياجور في المقدمة مدعوما ياسين الصالحي وعبد الاله الحافيظي ومحسن متولي، بينما أشرك عبد الرزاق خيري مدرب الجيش بمصطفى العلاوي وحيدا في الهجوم، ومن خلفه الثلاثي صلاح الدين عقال ويوسف القديوي ويوسف أنور. بدأ الفريقان المباراة بحماس أملا في السيطرة مبكرا على إيقاع اللعب وتسجيل هدف مبكر، وأثر الحماس الزائد من اللاعبين على التركيز في إنهاء الهجمات، كما ظهرت التدخلات البدنية القوية بعد مرور ربع ساعة على بداية المباراة، وهو ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء مبكرا بعد مرور 13 دقيقة فقط في وجه محمد أمين البقالي لاعب الجيش الملكي. وبمرور الوقت، ظهر اعتماد الرجاء على مصيدة التسلل المتقدمة، والتي أثبتت فاعليتها رغم خطورة تطبيقها حيث سقط مهاجمو الجيش الملكي فيها أكثر من مرة، وألغى حكم المباراة هدفا في شباك الرجاء بداعي تسلل مصطفى العلاوي. هدأ إيقاع اللعب مع انتصاف الشوط الأول دون وجود خطورة حقيقة على مرمى الحارسين مع أفضلية نسبية للجيش، وجاء أول تهديد صريح للمرمى جاء من طرف الرجاء بعدما تسلم القادم من الخلف عادل الكروشي كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن كرته علت مرمى الحارس علي القروني بسنتيمترات في الدقيقة 45. ويبدو أن هذه الفرصة أشعلت حماس لاعبي الجيش الملكي للرد، وهو ما جاء على الفور إثر هجمة مرتدة قادها صلاح الدين عقال قبل أن يمرر إلى القائد يوسف القديوي الذي راوغ أحد مدافعي الرجاء قبل أن يسدد بمهارة وخبرة على يمين الحارس خالد العسكري في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الجيش بهدف دون رد. اتسمت المباراة بالاثارة في شوطها الثاني، حيث تحرر الفريقان من الحذر الدفاعي واستأنف الجيش هجومه سعيا لتعزيز تقدمه، بينما بحث الرجاء عن هدف التعادل. وكاد يوسف أنور أن يحرز الهدف الثاني للجيش الملكي بتسديدة رائعة تصدى لها حارس الرجاء ببراعة في الدقيقة 48. استفاق الفريق الرجاوي قليلا وحاول معادلة النتيجة، واعتمد على التوغل من الجبهة اليسرى التي شهدت نشاطا ملحوظا من المتحرك عادل الكروشي. وكاد محسن متولي أن يعيد المباراة لنقطة البداية بتسديدة أخطأت المرمى بقليل. تحرك محمد فاخر مدرب الرجاء ودفع بشمس الدين الشطيبي بدلا من ياسين الصالحي غير الموفق في الدقيقة 65، وتبعه بتبديل آخر حيث أشرك حمزة أبورزوق بدلا من محسن ياجور لتعزيز الهجوم في الدقيقة 68. في المقابل، اعتمد الجيش على الهجمات المرتدة وحاول استغلال المساحات التي تتكون خلف خطوط الرجاء، واعتمد على التراجع المنظم والسريع في حالة فقدان الكرة، للمحافظة على هدفه. وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، نجح الرجاء في معادلة النتيجة عن طريق الثنائي البديل الذي حل في الشوط الثاني حيث نفذ شمس الدين الشطيبي ركلة حرة مباشرة حولها حمزة أبورزوق برأسه في مرمى الجيش مستغلا الخروج الخاطئ من الحارس علي القروني وذلك في الدقيقة 90. ازدادت المباراة إثارة بعدما أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب الجيش صلاح الدين عقال لاعتراضه على قرار الحكم في الدقيقة 91 قبل أن تنتهي المباراة بتعادل الفريقين بنتيجة 1-1.
وكما كان متوقعا وعلى الرغم من الإستنفار الأمني الكبير الذي سبق مباراة الكلاسيكو التي جمعت بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، وحشد أكثر من 2000 رجل أمن لتفادي وقوع أي انفلاتات ممكنة، فقد عاشت مدينة الدار البيضاء قبل وبعد المبارا ة قلقا كبيرا تسبب في ترويع سكان المدينة، والعبث بكثير من سيارات وممتلكات المواطنين، وهو ما فرض على بعض التجار الذين ينتعشون بتجارتهم على مقربة من مركب محمد الخامس غلق محلاتهم مبكرا. وبلغت الأضرار حجما كبيرا بعد تهشيم عدد من الواجهات الإستراتيجية بالدار البيضاء والعبث بسيارات كانت مرابطة على مقربة من ملعب محمد الخامس، دون أن ينجح الأمن في الحد من هذا الإنفلات الذي تداخل فيه جمهور الرجاء و الجيش وهو ما خلق حالة من الإرتباك داخل المدينة أفضى إلى اعتقال مجموعة من المشاغبين الخارجين عن النص، إذ أكد مواطنون بيضوايون أنهم عانوا من أعمال بلطجة كبيرة بعد استعمال جمهور الجيش لسيوف و أسلحة خطيرة للإستيلاء على ممتلكاتهم. وعلم موقع من مصادر أمنية بالدار البيضاء أن قاصرين من جماهير الفريقين تم توقيفهم فاق عددهم 100 مناصرا من مشجعي الجيش الملكي ، و في حوزتهم أسلحة بيضاء و مواد محظورة قابلة للإشتعال ،وهي الحالة التي ستعيد للنقاش مسألة كانت الفيفا قد أثارتها سابقا بافتقار مركب محمد الخامس للمواصفات الأمنية المطلوبة وأيضا مكان تواجده وسط مدينة يفوق عدد سكانها 7 ملايين نسمة بكل الأخطار التي تثيرها المباريات الكبيرة ذات الحساسية المفرطة.
الرجاء والجيش
وحافظ الرجاء على صدارته للترتيب برصيد 49 نقطة من 23 مباراة، بينما ظل الجيش في المركز الثاني برصيد 46 نقطة من 22 مباراة. قدم الفريقان شوطا أول أقل من المستوى المنتظر والمتوقع من صاحبي الصدارة والوصافة بالدوري، ولم ينجح المهاجمون في تشكيل أي خطورة على لاعبي الدفاع باستثناء فرصة الهدف الذي سجله فريق الجيش. تحسن أداء الفريقين كثيرا في الشوط الثاني، وسيطر الرجاء على معظم فتراته قبل أن ينجح في اقتناص التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. وتقدم الجيش عن طريق قائده المخضرم يوسف القديوي في الدقيقة 45+1 قبل أن يتعادل الرجاء برأس اللاعب البديل حمزة أبورزوق في الدقيقة 90. اعتمد المدربان على طريقة واحدة هي 4-2-3-1، ودفع محمد فاخر مدرب الرجاء بمحسن ياجور في المقدمة مدعوما ياسين الصالحي وعبد الاله الحافيظي ومحسن متولي، بينما أشرك عبد الرزاق خيري مدرب الجيش بمصطفى العلاوي وحيدا في الهجوم، ومن خلفه الثلاثي صلاح الدين عقال ويوسف القديوي ويوسف أنور. بدأ الفريقان المباراة بحماس أملا في السيطرة مبكرا على إيقاع اللعب وتسجيل هدف مبكر، وأثر الحماس الزائد من اللاعبين على التركيز في إنهاء الهجمات، كما ظهرت التدخلات البدنية القوية بعد مرور ربع ساعة على بداية المباراة، وهو ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء مبكرا بعد مرور 13 دقيقة فقط في وجه محمد أمين البقالي لاعب الجيش الملكي. وبمرور الوقت، ظهر اعتماد الرجاء على مصيدة التسلل المتقدمة، والتي أثبتت فاعليتها رغم خطورة تطبيقها حيث سقط مهاجمو الجيش الملكي فيها أكثر من مرة، وألغى حكم المباراة هدفا في شباك الرجاء بداعي تسلل مصطفى العلاوي. هدأ إيقاع اللعب مع انتصاف الشوط الأول دون وجود خطورة حقيقة على مرمى الحارسين مع أفضلية نسبية للجيش، وجاء أول تهديد صريح للمرمى جاء من طرف الرجاء بعدما تسلم القادم من الخلف عادل الكروشي كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن كرته علت مرمى الحارس علي القروني بسنتيمترات في الدقيقة 45. ويبدو أن هذه الفرصة أشعلت حماس لاعبي الجيش الملكي للرد، وهو ما جاء على الفور إثر هجمة مرتدة قادها صلاح الدين عقال قبل أن يمرر إلى القائد يوسف القديوي الذي راوغ أحد مدافعي الرجاء قبل أن يسدد بمهارة وخبرة على يمين الحارس خالد العسكري في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الجيش بهدف دون رد. اتسمت المباراة بالاثارة في شوطها الثاني، حيث تحرر الفريقان من الحذر الدفاعي واستأنف الجيش هجومه سعيا لتعزيز تقدمه، بينما بحث الرجاء عن هدف التعادل. وكاد يوسف أنور أن يحرز الهدف الثاني للجيش الملكي بتسديدة رائعة تصدى لها حارس الرجاء ببراعة في الدقيقة 48. استفاق الفريق الرجاوي قليلا وحاول معادلة النتيجة، واعتمد على التوغل من الجبهة اليسرى التي شهدت نشاطا ملحوظا من المتحرك عادل الكروشي. وكاد محسن متولي أن يعيد المباراة لنقطة البداية بتسديدة أخطأت المرمى بقليل. تحرك محمد فاخر مدرب الرجاء ودفع بشمس الدين الشطيبي بدلا من ياسين الصالحي غير الموفق في الدقيقة 65، وتبعه بتبديل آخر حيث أشرك حمزة أبورزوق بدلا من محسن ياجور لتعزيز الهجوم في الدقيقة 68. في المقابل، اعتمد الجيش على الهجمات المرتدة وحاول استغلال المساحات التي تتكون خلف خطوط الرجاء، واعتمد على التراجع المنظم والسريع في حالة فقدان الكرة، للمحافظة على هدفه. وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، نجح الرجاء في معادلة النتيجة عن طريق الثنائي البديل الذي حل في الشوط الثاني حيث نفذ شمس الدين الشطيبي ركلة حرة مباشرة حولها حمزة أبورزوق برأسه في مرمى الجيش مستغلا الخروج الخاطئ من الحارس علي القروني وذلك في الدقيقة 90. ازدادت المباراة إثارة بعدما أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب الجيش صلاح الدين عقال لاعتراضه على قرار الحكم في الدقيقة 91 قبل أن تنتهي المباراة بتعادل الفريقين بنتيجة 1-1.
وكما كان متوقعا وعلى الرغم من الإستنفار الأمني الكبير الذي سبق مباراة الكلاسيكو التي جمعت بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، وحشد أكثر من 2000 رجل أمن لتفادي وقوع أي انفلاتات ممكنة، فقد عاشت مدينة الدار البيضاء قبل وبعد المبارا ة قلقا كبيرا تسبب في ترويع سكان المدينة، والعبث بكثير من سيارات وممتلكات المواطنين، وهو ما فرض على بعض التجار الذين ينتعشون بتجارتهم على مقربة من مركب محمد الخامس غلق محلاتهم مبكرا. وبلغت الأضرار حجما كبيرا بعد تهشيم عدد من الواجهات الإستراتيجية بالدار البيضاء والعبث بسيارات كانت مرابطة على مقربة من ملعب محمد الخامس، دون أن ينجح الأمن في الحد من هذا الإنفلات الذي تداخل فيه جمهور الرجاء و الجيش وهو ما خلق حالة من الإرتباك داخل المدينة أفضى إلى اعتقال مجموعة من المشاغبين الخارجين عن النص، إذ أكد مواطنون بيضوايون أنهم عانوا من أعمال بلطجة كبيرة بعد استعمال جمهور الجيش لسيوف و أسلحة خطيرة للإستيلاء على ممتلكاتهم. وعلم موقع من مصادر أمنية بالدار البيضاء أن قاصرين من جماهير الفريقين تم توقيفهم فاق عددهم 100 مناصرا من مشجعي الجيش الملكي ، و في حوزتهم أسلحة بيضاء و مواد محظورة قابلة للإشتعال ،وهي الحالة التي ستعيد للنقاش مسألة كانت الفيفا قد أثارتها سابقا بافتقار مركب محمد الخامس للمواصفات الأمنية المطلوبة وأيضا مكان تواجده وسط مدينة يفوق عدد سكانها 7 ملايين نسمة بكل الأخطار التي تثيرها المباريات الكبيرة ذات الحساسية المفرطة.
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin