حكايات كثيرة تعيشها أسرنا مع أبنائها المراهقين، وشكاوى كثيرة تطرحها بحسرة وإحباط، ونتساءل لماذا هذا التغيير ..؟
فشباب الأمس..
لا يوجد فيهم مراهقين بل إنهم اكتسبوا خصائص الرجولة في سن مبكرة .....
حين نقرأ في تاريخ أمتنا التي تدين بالإيمان , أمة واحدة منذ آدم إلى قيام الساعة-
فإننا نرى نماذج من حياة الشباب يبدو فيها الوجه الآخر للمراهقة .. فهاهم أهل الكهف فتية آمنوا بربهم في وسط مجتمع يعج بالشرك والكفر بالله تعالى، ويذكر الله قصتهم في كتابه في آيات يتلوها المسلم كل أسبوع لتكون عبرة للشباب المؤمن إلى قيام الساعة (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)الكهف:13.
وحين نتصفح سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونقرأ حياة أصحابه نرى الهمة العالية عند الشباب الذين كانوا في هذه السن، كيف كانوا رؤوس في العلم والجهاد والعبادة وسائر الميادين، ولنقف عند بعض هذه الشموخ :
- جابر بن عبد الله - عبد الله بن يزيد الأنصاري ،- عبد الله بن عمر بن الخطاب، - سلمة بن الأكوع ومواقفه مشهودة مشهورة، وهو الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم :"خير رجالاتنا سلمة وخير فرساننا قتادة"..
وفي ميدان العلم كان جابر وابن عباس وأنس وابن عمر وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل رضوان الله عليهم من فقهاء ومحدثي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
كلهم كانو في الجهاد ولم تتجاوز أعمارهم ما بين الخامسة عشر والتاسعة عشر وفيهم من قاد الجيوش والفتوحات مثل أسامة ابن زيد رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا...
هكذا كان الشباب في سلف الأمة، وهذا يعني بالضرورة أن هذه المشكلة لم تكن موجودة عند سلفنا،
.أما اليوم، فالشاب غارق في أتون الظلام... نعم! الظلام،
تبدأ معه سن المراهقة مبكرا وتستمر لفترة طويلة حتى سن 30 سنة.. وينعكس هذا على تصرفاته تجاه الأمور والقضايا .
للأسف, فذاك الزمان وهذا الزمان شتان بينهم وبيننا ..
فإلى متى نتحجج بالمراهقة؟؟
ومتى سننصر ديننا؟ ومتى سننصر مجتمعنا بالعودة إلى كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم؟!
فشباب الأمس..
لا يوجد فيهم مراهقين بل إنهم اكتسبوا خصائص الرجولة في سن مبكرة .....
حين نقرأ في تاريخ أمتنا التي تدين بالإيمان , أمة واحدة منذ آدم إلى قيام الساعة-
فإننا نرى نماذج من حياة الشباب يبدو فيها الوجه الآخر للمراهقة .. فهاهم أهل الكهف فتية آمنوا بربهم في وسط مجتمع يعج بالشرك والكفر بالله تعالى، ويذكر الله قصتهم في كتابه في آيات يتلوها المسلم كل أسبوع لتكون عبرة للشباب المؤمن إلى قيام الساعة (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)الكهف:13.
وحين نتصفح سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونقرأ حياة أصحابه نرى الهمة العالية عند الشباب الذين كانوا في هذه السن، كيف كانوا رؤوس في العلم والجهاد والعبادة وسائر الميادين، ولنقف عند بعض هذه الشموخ :
- جابر بن عبد الله - عبد الله بن يزيد الأنصاري ،- عبد الله بن عمر بن الخطاب، - سلمة بن الأكوع ومواقفه مشهودة مشهورة، وهو الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم :"خير رجالاتنا سلمة وخير فرساننا قتادة"..
وفي ميدان العلم كان جابر وابن عباس وأنس وابن عمر وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل رضوان الله عليهم من فقهاء ومحدثي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
كلهم كانو في الجهاد ولم تتجاوز أعمارهم ما بين الخامسة عشر والتاسعة عشر وفيهم من قاد الجيوش والفتوحات مثل أسامة ابن زيد رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا...
هكذا كان الشباب في سلف الأمة، وهذا يعني بالضرورة أن هذه المشكلة لم تكن موجودة عند سلفنا،
.أما اليوم، فالشاب غارق في أتون الظلام... نعم! الظلام،
تبدأ معه سن المراهقة مبكرا وتستمر لفترة طويلة حتى سن 30 سنة.. وينعكس هذا على تصرفاته تجاه الأمور والقضايا .
للأسف, فذاك الزمان وهذا الزمان شتان بينهم وبيننا ..
فإلى متى نتحجج بالمراهقة؟؟
ومتى سننصر ديننا؟ ومتى سننصر مجتمعنا بالعودة إلى كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم؟!
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin