جاوره مجاورة وجوارا: صار جارا له وتجاوروا واجتوروا.
للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ
والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع
بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار
الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1)
البادية يتحول عنك " (2)
الجار أربعة أنواع:
جار مسلم ذو رحم، له حق
الجوار وحق الإسلام وحق القرابة.
جار مسلم ليس برحم، له حق
الجوار وحق الإسلام.
جار كافر ذو رحم، له حق
الجوار وحق الرحم.
جار كافر ليس برحم، له حق
الجوار فقط.
)
الذي بينك وبينه
قرابة. وقيل الجار المسلم.
الجار البعيد الذي لا
قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين. وقيل الجار المشرك.
الرفيق في السفر،
وقيل المرأة.
هناك جوار على مستوى السكن، وآخر على مستوى العمل إذا كانت
مقرات العمل متقاربة أو متلاصقة كالمكاتب والمعامل والدكاكين… وهناك جوار على
مستوى الحقول والبساتين إذا كانت متقاربة أو متلاصقة، وهناك جوار على مستوى المدن
والدول، وهو كذلك يفرض حقوقا وواجبات.
تشترك جميع أنواع الجوار في حقوق يجب الالتزام بها لإنشاء
مجتمع ـ صغير أو كبير ـ يسوده الاحترام والتعاون والتآزر، فكلما تمسك الجيران
باحترام بعضهم بعضا كلما ازدادت أواصر القوة والمنعة ضد كل تيار معاد لهذا التجمع
المتجاور. وهذا ما يفتقده كثير من جيران هذا العصر، أفرادا وجماعات ودولا، الذي طغت
فيه المصلحة الخاصة على العامة، والأنات على النحن مهما كانت السبل والطرق، حلالها
وحرامها.
1_ لقوله
تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى
أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )( الحجرات 11.والقوم قد تعني شخصا مفردا ، فلا يحق لأحد أن يسخر من آخر
ذكرا كان أو أنثى . وقد يكون القوم جماعة صغيرة كسكان عمارة أو إقامة أو حي أو
دوار. وقد يكون جماعة كبيرة كدولة أو إتحاد دويلات.
_ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير؛
2_
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "(3)
يأمن جاره بوايقه"(4)
" (5) وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" والله لا
يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال الجار لا يأمن
جاره بوائقه. قالوا يا رسول الله وما بوائقه ؟ قال شره" (6) والبوائق :
الشرور والمصائب .
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin