شعر أيـتـهـا الـمـجـهـولـة

أيـتـهـا الـمـجـهـولـة

أيـتـهـا الـمـجـهـولـة...

مَـن أنـتِ...؟؟؟

هـل أنـت واقـعٌ وحـقـيـقـةٌ

أم أنـكِ وهـمٌ وخـيـال!!!

أحـبـبـتـكِ ولـسـت أدري

مـن تـكـونـيـن

عـشـقـتـكِ ولا أعـلـم

فـي أي أرضٍ تـسـكـنـيـن

أسـتـحـلـفـك بـإلـه الـحـب...

الـذي بـه تـؤمـنـيـن

أسـتـحـلـفـك بـجـمـال عـيـنـيـكِ

وبـلـهـفـتي وشـوقـي إلـيـكِ

أسـتـحـلـفـك بـدمـوع الـعـاشـقـيـن



قـولـي لـي...

مـن أي عـالـمٍ أنـتِ.؟؟؟

وأيـة عـقـيـدة تـتـبـعـيـن؟

وأي قـلـبٍ تـحـمـلـيـن؟

أيـتـهـا الـمـجـهـولـة الـهـويـة...!!!

مَـن أنـتِ...؟؟؟

إنـسـيّـةٌ أنـتِ، أم جـنـيّـة...؟؟؟

أنـتِ...

يا ذات العيون الغجرية

يـا ذات الأحـداق الـسـحـريـة

يـا ذات الـخـدود الـورديـة

يـا أجـمـل حـوريـة

أنـتِ...

يـا مَـن سـحـرت هـذا الـفـؤاد

بـكـلـمـات الـحـب والـوداد

يـا مَـن ألـحـاظ عـيـنـاهـا...

رمـتـنـي فـي هـواهـا...

أنـتِ... يـا فـاتـنـتـي

يـا قـابـعـةً فـي أعـمـاقـي

يـا سـاكـنـةً فـي أحـداقـي

يـا آسـرة روحـي...

يـا لـوعـتـي واحـتـراقـي

أرجـوكِ...

أجـيـبـيـني... وأريـحـيـنـي

تـكـاد الـتـسـاؤلات... تـقـتـلـنـي

وتـكـاد الأوهـام... تـضـنـيـنـي

لـقـد بـحـثـت عـن اسـمـك...

فـي كـل قـوامـيـس الـحـب والـغـرام

وفـي كـل دواويـن الـشـعـر والـكـلام

وهـمـت فـي جـزر الـعـشـق والـهـيـام

ودخـلـت مـدن الأحـلام

وسـألـت عـنـكِ حـتـى... أشـبـاح الـظـلام

سـألـت عـنـكِ الـسـواقـي والأنـهـار

وغـصـت فـي أعـمـاق الـبـحـار

سـألـت عـنـكِ الـلـؤلـؤ والـمـرجـان

سـألـت عـنـكِ رمـال الـشـطـآن

وسـألـت عـنـكِ حـتـى... بـنـات الـجـان

بـحـثـت عـنـكِ كـثـيـراً... وبـحـثـت

حـتـى عـن ظـهـر قـلـبٍ حـفـظـت...

خـرائـط كـل الـبـلـدان

وأسـمـاء كـل الـبـلـدان

ولـمّـا... أنـهـكـنـي الـبـحـث وتـعـبـت...

فــجــأةً...

مـن حـلـمـي الـعـمـيـق... اسـتـيـقـظـت

فـأدركـت حـيـنـهـا... وأيـقـنـت

أنـكِ لـسـت إلاّ...

حـلـمٌ جـمـيـلٌ... تـَـمـلـّـك إحـسـاسـي

وبـه فـرحـت... وسـعـدت

وتـألـمـت... واحـتـرقـت

أجـل... يـا مـعـذبـتـي

لـقـد أيـقـنـت الآن... وتـأكـدت

أنـّـكِ لـسـتِ إلاّ... وهـمٌ

وقـد آمـنـت بـذاك الـوهـم...

طـوال الـوقـت

ولـكـن لا تـعـجـبـي...

فـأنـا الآن...

أجـل الآن...

قـد اسـتـرحـت

merci mbarka sanfora

كيف المآلُ إذا تكون الحالُ

بالجوع تقضي نِسوةٌ ورجالُ؟



هذا الضعيفُ أمامكم مُسترحمً

يرجو النوالَ فهل لديكَ نوال؟



هذا أبو الأيتامِ خلفَكَ سائلاً



وأبو اليتامى دأبُه التَّسآل



فعساكَ تُشفق من أليم عذابهِ

وإذا فعلتَ فربُّنا فَعّال



آهٍ لأرملةٍ تقود صغارَها

والدمعُ من أجفانهم هطّال



آهٍ لها آهٍ لها آهٍ لها

لو كان تُجدي الآهُ حين تُقال



ظلّتْ تطوف على الأكفّ بهم وما

أجداهمُ الإدبارُ والإقبال





حتى إذا ما الليلُ أقبلَ كاشرًا

مُتبيّنًا مَن منهمُ يغتال



وجرتْ دموعُ اليأسِ فوق خدودهم

واليأسُ تعلم أنه قتّال



نظروا السماءَ بأعينٍ مُبتلّةٍ

وعلى التراب لهم فِراشٌ مالوا



فيبيت يغزو بالسموم جسومَهم

أمّا الجليدُ فللجلود وبال



آهٍ لأطفال صغارٍ أوشكتْ

بالجوع تقضي نحبَها الأطفال



آهٍ لأطفالٍ تجود بنفسها

في حِجْر أُمٍّ دمعُها سيّال



آهٍ لأشياخٍ تفانى جسمُهم

فكأنهم لشُحوبهم أطلال



عارٌ علينا أن تموتَ ضعافُنا

جوعًا وتفضلَ عندنا الأموال



إخوانَنا، اللهَ في إخواننا

فببطنهم تتقطّع الأوصال



اللهَ في البؤساء إنكَ منهمُ

لولا كريمٌ واهبٌ مِفضال



لا فرقَ بينكمُ وبينهمُ سوى

أنتم ذوو مالٍ وهم لا مال



ولَكَم مُقِلٍّ قبلُ أصبح ذا غنًى

وأخي غنًى قد نابه الإقلال!



قد ساءتِ الأحوالُ، لكن ما نرى

منكم به تَتحسّن الأحوال



جمعٌ لنور الهدي نورٌ واهتِدا

ولذي الضلال مَسبّةٌ وضلال



حقّقتمُ الآمالَ في إخوانكم

حاشا تخيب لديكمُ الآمال



سألوا فلبّيتم سؤالَ ذويكم

ما ضاعَ بين المسلمين سؤال





ضاءت قلوبُكمُ بنور هدايةٍ

إيّاكمُ أن يعتريه مَلال



[b]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiii

السلام عليكم
جايبتلكم اليوم شعر عن الوطن كتيييييييييييييييير حلو

وطني
ذلك الحب الذي لايتوقف
وذلك العطاء
الذي لاينضب
أيها الوطن المترامي الأطراف
أيها الوطن المستوطن في القلوب
أنت فقط من يبقى حبهُ
وأنت فقط من نحبُ

.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0

وطني
أيها الوطن الحاضنُ
للماضي والحاضر
أيها الوطن
يامن احببتهُ منذُ الصغر
وأنت من تغنى به العشاقِ
وأطربهُم ليلُك في السهرِ
أنت كـ أنشودة الحياة


وأنت كـ بسمة العمر

maryam tres jontes de la poeme