الثعلب و اللقلق

الثعلب واللقلق
كان الثعلب واللقلق صديقين حميمين ذات يوم فكر الثعلب أن يدعو اللقلق لزيارته وقال له تفضل لعندي يا أخي اللقلق وسأقدم لكَ ضيافة لا مثيل لها ذهب اللقلق إلى الوليمة التي أقامها له الثعلب كان الثعلب قد حضر له سميداً وقدمه له على طبق مسطح قال الثعلب كل يا أخي اللقلق لقد حضرته لك بنفسي حاول اللقلق أن يأكل من الطبق فلم يستطع لأن منقاره طويل أما الثغلب فأخذ يلعق السميد من الطبق وقال لاتؤاخذني فلم يتبقى شئ أقدمه لك قال اللقلق: شكراً لك يا أخي على ما قدمته لي تفضل لزيارتي أنت أيضاً أيها الثعلب
جاء الثعلب في اليوم التالي ليكون ضيف اللقلق وكان اللقلق قد حضر حساءً ووضعه في جرة ذات عنق ضيق وقال للثعلب: تفضل يا أخي الثعلب ولا تخجل فالحقيقة ليس عندي ما أقدمه إليك سوى هذا الحساء اللذيذ
بدأ الثعلب يدور حول الجرة محاولاً الوصول إلى الحساء الذي بداخلها فلم يستطع في حين كان اللقلق يدخل منقاره بسهولة في الجرة ويأكل الحساء اللذيذ
خرج الثعلب خائباً وقد أدرك أنه لقي جزاء ما فعله بصديقه اللقلق وقرر أن يكون صديقاً وفياً بعد الآن