ام وهناء
[/size]
السلام عليكم ورحمهـ الله وبركاته
جبتلكم قصهـ ملخصه في مجلهـ فله
اسمها :
الأرنب والأسد ( كليله ودمنه)
قالَ دِمنَةُ: زَعَموا أنَّ أسدًا كانَ في أرضٍ كثيرَةِ المياهِ والعُشبِ. وكانَ في تلك الأرضِ مِنَ الوحوشِ في سَعَةِ المياهِ والمَرعي شيءٌ كثيرٌ. إلا أنَّه لم يكن يَنفَعُها ذلك لخَوفِها مِنَ الأسَدِ. فاجتَمَعَتْ وأتَتْ إلي الأسَدِ فقالت له: إنَّك لتُصيبُ منَّا الدَّابَّةَ بَعدَ الجُهْدِ والتَّعَبِ. وقد رأينا لكَ رأيًا فيه صَلاحٌ لكَ وأمنٌ لنا. فإن أنت أمَّنتَنا ولم تُخِفنا فلك علينا في كلِّ يومٍ دابَّةٌ نُرسِلُ بها إليك في وقتِ غدائِكَ. فَرَضِيَ الأسَدُ بذلك وصالَحَ ش الوحشَ عليه ووَفَينَ له به
ثم إنَّ أرنبًا أصابَتها القُرعَةُ وصارَتْ غداءَ الأسَدِ. فقالت للوحوشِ: إن أنتُنَّ رَفَقتُنَّ بي فيما لا يَضُرُّكُنَّ رَجَوتُ أن أُريحَكُنَّ مِنَ الأسَدِ. فقالتِ الوحوشُ: وما الذي تُكَلِّفينَنا مِنَ الأمورِ? قالت: تأمُرنَ الذي يَنطَلِقُ بي إلي الأسَدِ أن يُمهِلني ريثما أُبطِئُ عليه بعضَ الإبطاء. فقُلنَ لها: ذلك لك. فانطَلَقَتِ الأرنَبُ مُتَباطِئةً حتي جاوَزَتِ الوقتَ الذي كانَ يَتَغَدَّي فيه الأسَدُ. ثم تَقَدَّمَتْ إليه وحدَها رويدًا وقد جاعَ، فغَضِبَ وقامَ من مَكانِهِ نحوها فقالَ لها: من أين أقبَلتِ? قالت: أنا رسولُ الوحوشِ إليكَ وقد بَعَثَني ومعي أرنَبٌ لك فتَبِعَني أسَدٌ في بعضِ تلك الطريقِ فأخذَها منّي وقالَ: أنا أولي بهذه الأرضِ وما فيها مِنَ الوحشِ. فقلتُ له: إنَّ هذا غداءُ الملِكِ أرسَلَتْ به الوحوشُ إليه فلا تَغصِبَنَّهُ. فَسَبَّكَ وشَتَمَكَ، فأقبَلتُ مُسرِعَةً لأُخبِرَكَ.
فقالَ الأسَدُ: انطَلِقي معي فأريني مَوضِعَ هذا الأسَدِ. فانطَلَقَتِ الأرنَبُ إلي جُبٍّ فيه ماءٌ غامِرٌ صافٍ. فاطَّلَعَتْ فيه وقالت: هذا المكانُ. فاطَّلَعَ الأسَدُ فرأي ظِلَّهُ وظِلَّ الأرنَبِ في الماءِ، فلم يَشُكَّ في قَولِها ووَثَبَ علي الأسَدِ ليُقاتِلَهُ فغَرِقَ في الجُبِّ. فانقَلَبَتِ الأرنبُ إلي الوحوشِ فأعلَمَتهُنَّ صَنيعَها بالأسَدِ.
قالَ كَليلَةُ: إن قَدَرتَ علي هَلاكِ الثَّورِ بشيءٍ ليسَ فيه مَضَرَّةٌ للأسَدِ فشأنَكَ. فإنَّ الثَّورَ قد أضَرَّ بي وبك وبغيرِنا مِنَ الجُندِ. وإن أنت لم تَقدِرْ علي ذلك إلاَّ بهلاكِ الأسَدِ، فلا تُقدِمْ عليه فإنَّه غَدرٌ منّي ومنك
ثم إنَّ دِمنَةَ تَرَكَ الدُّخولَ علي الأسَدِ أيامًا كثيرَةً. ثم أتاهُ علي خُلوَةٍ منه، فقالَ له الأسَدُ: ما حَبَسَكَ عنّي? منذُ زمانٍ لم أرَكَ. ألا لِخَيرٍ كانَ انقِطاعُكَ. قالَ دِمنَةُ: ليكن خيرًا أيُّها الملِكُ. قالَ الأسَدُ: وهل حَدَثَ أمرٌ? قالَ دِمنَةُ: حَدَثَ ما لم يكن الملِكُ يُريدُهُ ولا أحدٌ من جُندِهِ. قالَ: وما ذاك? قالَ: كلامٌ فَظيعٌ. قالَ: أخبِرْني به
قالَ دِمنَةُ: إنَّ كلَّ كلامٍ يَكرَهُهُ سامِعُهُ لا يَجسُرُ عليه قائِلُهُ وإن كانَ ناصِحًا مُشفِقًا إلاَّ إذا كانَ المَقولُ له عاقِلاً، فإنِ اتَّفَقَ ذلك حَمَلَ القَولَ علي مَحمِلِ المَحَبَّةِ وعَلِمَ ما فيه مِنَ النَّصيحَةِ لأنَّ ما كانَ فيه من نَفعٍ فهو له
وإنَّكَ أيُّها الملِكُ لَذو فَضيلَةٍ ورأيُكَ يدُلُّكَ علي أنَّه يوجِعُني أن أقولَ ما تَكرَهُ. وإني واثِقٌ بك أنَّك تَعرِفُ نُصحي وإيثاري إيَّاكَ علي نفسي. وإنَّه ليعرِضُ لي أنَّك غيرُ مُصَدِّقي فيما أُخبِرُكَ به. ولكنّي إذا تَذَكَّرتُ وتَفَكَّرتُ أنَّ نُفوسَنا مَعاشِرَ الوحوشِ مُتَعَلِّقَةٌ بك لم أجِدْ بُدًّا من أداءِ النُّصحِ الذي يَلزَمُني وإن أنت لم تَسألني أو خِفتُ أن لا تَقبَلَهُ منّي. فإنَّه يُقالُ مَنْ كَتَمَ السُّلطانَ نَصيحَتَهُ والأطِبَّاءَ مَرَضَهُ والإخوانَ رأيَهُ فقد خانَ نفسَهُ.
قالَ الأسَدُ: فما ذاك? قالَ دِمنَةُ: حَدَّثَني الأمينُ الصَّدوقُ عندي أنَّ شَتْرَبَةَ خَلا برؤوسِ جُندِكَ وقالَ لهم: إني قد خَبَرتُ الأسَدَ وبَلَوتُ رأيَهُ ومَكيدَتَهُ وقوَّتَهُ، فاستَبانَ لي أنَّ ذلك يَؤُولُ منه إلي ضُعفٍ وعجزٍ وسيكونُ لي وله شأنٌ مِنَ الشّؤُونِ.
فلمَّا بَلَغَني ذلك عَلِمتُ أنَّ شَتْرَبَةَ خَوَّانٌ غَدَّارٌ، وأنَّك أكرَمتَهُ الكَرامَةَ كلَّها وجعلتَهُ نَظيرَ نفسِكَ فهو يَظُنُّ أنَّه مثلُكَ وأنَّك متي زُلتَ عن مكانِكَ كانَ له مُلكُكَ ولا يَدَعُ جُهدًا إلاَّ بَلَغَهُ فيك. وقد كانَ يُقالُ: إذا عَرَفَ الملِكُ من أحدِ رعيَّتِهِ أنَّه قد ساواهُ في المنزلَةِ والحال فليَصرَعهُ. فإن هو لم يَفعَلْ به ذلك كانَ هو المَصروعَ. وشَتْرَبَةُ أعلَمُ بالأمورِ وأبلَغُ فيها. والعاقِلُ هو الذي يحتالُ للأمرِ قَبلَ تَمامِهِ ووقوعِهِ. فإنَّك لا تأمَنُ أن يكونَ وأن لا تَستَدرِكَهُ. فإنَّه يُقالُ: الرجالُ ثلاثَةٌ حازِمٌ وأحزَمُ منه وعاجِزٌ. فالحازِمُ مَن إذا نَزَلَ به الأمرُ لم يَدهَشْ له ولم يَذهَبْ قلبُهُ شَعاعًا ولم تَعيَ به حِيلَتُهُ ومكيدتُهُ التي يَرجو بها المَخرَجَ منه. وأحزَمُ من هذا المِقدامُ ذو العُدَّةِ الذي يَعرِفُ الابتِلاءَ قبلَ وقوعِهِ فيُعظِمُهُ إعظامًا ويَحتالُ له حِيلَةً حتي كأنَّه قد لَزِمَهُ فيَحسِمُ الدَّاءَ قبلَ أن يُبتَلي به ويَدفَعُ الأمرَ قَبلَ وقوعِهِ. وأما العاجِزُ فهو في تَرَدُّدٍ وتَمَنٍّ وتَوانٍ حتي يَهلِكَ. ومن أمثالِ ذلك مَثَلَ السَّمَكاتِ الثَّلاثِ. قالَ الأسَدُ: وكيفَ كانَ ذلكَ?
[/size]
السلام عليكم ورحمهـ الله وبركاته
جبتلكم قصهـ ملخصه في مجلهـ فله
اسمها :
الأرنب والأسد ( كليله ودمنه)
قالَ دِمنَةُ: زَعَموا أنَّ أسدًا كانَ في أرضٍ كثيرَةِ المياهِ والعُشبِ. وكانَ في تلك الأرضِ مِنَ الوحوشِ في سَعَةِ المياهِ والمَرعي شيءٌ كثيرٌ. إلا أنَّه لم يكن يَنفَعُها ذلك لخَوفِها مِنَ الأسَدِ. فاجتَمَعَتْ وأتَتْ إلي الأسَدِ فقالت له: إنَّك لتُصيبُ منَّا الدَّابَّةَ بَعدَ الجُهْدِ والتَّعَبِ. وقد رأينا لكَ رأيًا فيه صَلاحٌ لكَ وأمنٌ لنا. فإن أنت أمَّنتَنا ولم تُخِفنا فلك علينا في كلِّ يومٍ دابَّةٌ نُرسِلُ بها إليك في وقتِ غدائِكَ. فَرَضِيَ الأسَدُ بذلك وصالَحَ ش الوحشَ عليه ووَفَينَ له به
ثم إنَّ أرنبًا أصابَتها القُرعَةُ وصارَتْ غداءَ الأسَدِ. فقالت للوحوشِ: إن أنتُنَّ رَفَقتُنَّ بي فيما لا يَضُرُّكُنَّ رَجَوتُ أن أُريحَكُنَّ مِنَ الأسَدِ. فقالتِ الوحوشُ: وما الذي تُكَلِّفينَنا مِنَ الأمورِ? قالت: تأمُرنَ الذي يَنطَلِقُ بي إلي الأسَدِ أن يُمهِلني ريثما أُبطِئُ عليه بعضَ الإبطاء. فقُلنَ لها: ذلك لك. فانطَلَقَتِ الأرنَبُ مُتَباطِئةً حتي جاوَزَتِ الوقتَ الذي كانَ يَتَغَدَّي فيه الأسَدُ. ثم تَقَدَّمَتْ إليه وحدَها رويدًا وقد جاعَ، فغَضِبَ وقامَ من مَكانِهِ نحوها فقالَ لها: من أين أقبَلتِ? قالت: أنا رسولُ الوحوشِ إليكَ وقد بَعَثَني ومعي أرنَبٌ لك فتَبِعَني أسَدٌ في بعضِ تلك الطريقِ فأخذَها منّي وقالَ: أنا أولي بهذه الأرضِ وما فيها مِنَ الوحشِ. فقلتُ له: إنَّ هذا غداءُ الملِكِ أرسَلَتْ به الوحوشُ إليه فلا تَغصِبَنَّهُ. فَسَبَّكَ وشَتَمَكَ، فأقبَلتُ مُسرِعَةً لأُخبِرَكَ.
فقالَ الأسَدُ: انطَلِقي معي فأريني مَوضِعَ هذا الأسَدِ. فانطَلَقَتِ الأرنَبُ إلي جُبٍّ فيه ماءٌ غامِرٌ صافٍ. فاطَّلَعَتْ فيه وقالت: هذا المكانُ. فاطَّلَعَ الأسَدُ فرأي ظِلَّهُ وظِلَّ الأرنَبِ في الماءِ، فلم يَشُكَّ في قَولِها ووَثَبَ علي الأسَدِ ليُقاتِلَهُ فغَرِقَ في الجُبِّ. فانقَلَبَتِ الأرنبُ إلي الوحوشِ فأعلَمَتهُنَّ صَنيعَها بالأسَدِ.
قالَ كَليلَةُ: إن قَدَرتَ علي هَلاكِ الثَّورِ بشيءٍ ليسَ فيه مَضَرَّةٌ للأسَدِ فشأنَكَ. فإنَّ الثَّورَ قد أضَرَّ بي وبك وبغيرِنا مِنَ الجُندِ. وإن أنت لم تَقدِرْ علي ذلك إلاَّ بهلاكِ الأسَدِ، فلا تُقدِمْ عليه فإنَّه غَدرٌ منّي ومنك
ثم إنَّ دِمنَةَ تَرَكَ الدُّخولَ علي الأسَدِ أيامًا كثيرَةً. ثم أتاهُ علي خُلوَةٍ منه، فقالَ له الأسَدُ: ما حَبَسَكَ عنّي? منذُ زمانٍ لم أرَكَ. ألا لِخَيرٍ كانَ انقِطاعُكَ. قالَ دِمنَةُ: ليكن خيرًا أيُّها الملِكُ. قالَ الأسَدُ: وهل حَدَثَ أمرٌ? قالَ دِمنَةُ: حَدَثَ ما لم يكن الملِكُ يُريدُهُ ولا أحدٌ من جُندِهِ. قالَ: وما ذاك? قالَ: كلامٌ فَظيعٌ. قالَ: أخبِرْني به
قالَ دِمنَةُ: إنَّ كلَّ كلامٍ يَكرَهُهُ سامِعُهُ لا يَجسُرُ عليه قائِلُهُ وإن كانَ ناصِحًا مُشفِقًا إلاَّ إذا كانَ المَقولُ له عاقِلاً، فإنِ اتَّفَقَ ذلك حَمَلَ القَولَ علي مَحمِلِ المَحَبَّةِ وعَلِمَ ما فيه مِنَ النَّصيحَةِ لأنَّ ما كانَ فيه من نَفعٍ فهو له
وإنَّكَ أيُّها الملِكُ لَذو فَضيلَةٍ ورأيُكَ يدُلُّكَ علي أنَّه يوجِعُني أن أقولَ ما تَكرَهُ. وإني واثِقٌ بك أنَّك تَعرِفُ نُصحي وإيثاري إيَّاكَ علي نفسي. وإنَّه ليعرِضُ لي أنَّك غيرُ مُصَدِّقي فيما أُخبِرُكَ به. ولكنّي إذا تَذَكَّرتُ وتَفَكَّرتُ أنَّ نُفوسَنا مَعاشِرَ الوحوشِ مُتَعَلِّقَةٌ بك لم أجِدْ بُدًّا من أداءِ النُّصحِ الذي يَلزَمُني وإن أنت لم تَسألني أو خِفتُ أن لا تَقبَلَهُ منّي. فإنَّه يُقالُ مَنْ كَتَمَ السُّلطانَ نَصيحَتَهُ والأطِبَّاءَ مَرَضَهُ والإخوانَ رأيَهُ فقد خانَ نفسَهُ.
قالَ الأسَدُ: فما ذاك? قالَ دِمنَةُ: حَدَّثَني الأمينُ الصَّدوقُ عندي أنَّ شَتْرَبَةَ خَلا برؤوسِ جُندِكَ وقالَ لهم: إني قد خَبَرتُ الأسَدَ وبَلَوتُ رأيَهُ ومَكيدَتَهُ وقوَّتَهُ، فاستَبانَ لي أنَّ ذلك يَؤُولُ منه إلي ضُعفٍ وعجزٍ وسيكونُ لي وله شأنٌ مِنَ الشّؤُونِ.
فلمَّا بَلَغَني ذلك عَلِمتُ أنَّ شَتْرَبَةَ خَوَّانٌ غَدَّارٌ، وأنَّك أكرَمتَهُ الكَرامَةَ كلَّها وجعلتَهُ نَظيرَ نفسِكَ فهو يَظُنُّ أنَّه مثلُكَ وأنَّك متي زُلتَ عن مكانِكَ كانَ له مُلكُكَ ولا يَدَعُ جُهدًا إلاَّ بَلَغَهُ فيك. وقد كانَ يُقالُ: إذا عَرَفَ الملِكُ من أحدِ رعيَّتِهِ أنَّه قد ساواهُ في المنزلَةِ والحال فليَصرَعهُ. فإن هو لم يَفعَلْ به ذلك كانَ هو المَصروعَ. وشَتْرَبَةُ أعلَمُ بالأمورِ وأبلَغُ فيها. والعاقِلُ هو الذي يحتالُ للأمرِ قَبلَ تَمامِهِ ووقوعِهِ. فإنَّك لا تأمَنُ أن يكونَ وأن لا تَستَدرِكَهُ. فإنَّه يُقالُ: الرجالُ ثلاثَةٌ حازِمٌ وأحزَمُ منه وعاجِزٌ. فالحازِمُ مَن إذا نَزَلَ به الأمرُ لم يَدهَشْ له ولم يَذهَبْ قلبُهُ شَعاعًا ولم تَعيَ به حِيلَتُهُ ومكيدتُهُ التي يَرجو بها المَخرَجَ منه. وأحزَمُ من هذا المِقدامُ ذو العُدَّةِ الذي يَعرِفُ الابتِلاءَ قبلَ وقوعِهِ فيُعظِمُهُ إعظامًا ويَحتالُ له حِيلَةً حتي كأنَّه قد لَزِمَهُ فيَحسِمُ الدَّاءَ قبلَ أن يُبتَلي به ويَدفَعُ الأمرَ قَبلَ وقوعِهِ. وأما العاجِزُ فهو في تَرَدُّدٍ وتَمَنٍّ وتَوانٍ حتي يَهلِكَ. ومن أمثالِ ذلك مَثَلَ السَّمَكاتِ الثَّلاثِ. قالَ الأسَدُ: وكيفَ كانَ ذلكَ?
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin