نـــــادي المنارة للتفتح

مرحبا بك زائرنا الكريم، نرجوا أن تفيد وتستفيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نـــــادي المنارة للتفتح

مرحبا بك زائرنا الكريم، نرجوا أن تفيد وتستفيد

نـــــادي المنارة للتفتح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادي تربوي ، متخصص في أنشطة التفتح الفني والاجتماعي و الرياضي بمدرسة بئرانزران بطانطان

نتمنى لكم عودة ميمونة و موسم دراسي موفق بإذن الله

maps

المواضيع الأخيرة

» الى كل غافل
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar

» لعبة من سيربح المليون
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam

» موضوع عن التدخين
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam

» موضوع عن الام
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam

»  conversation et vocabulaire partie 5
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin

» Les nombres de 1 à 100
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam

» المسيرة الخضراء
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam

» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam

» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
قصة إبراهيم عليه السلام Emptyالخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 2096 مساهمة في هذا المنتدى في 1255 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 81 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو لو لو فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 86 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 86 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 209 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:28 am

المولد النبوي1

المولد النبوي2

أمسية المولد النبوي الجزء 2

ecole

تلاوات الشيخ الحصري

album3

اضغط هنا لعرض معرض الصور

المتواجدون


5 مشترك

    قصة إبراهيم عليه السلام

    avatar
    dris
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف dris السبت أبريل 06, 2013 4:34 pm


    قصة إبراهيم عليه السلام
    أم هاني

    من منا لا يعلم قصة الذبيـــح ، المُفدى بكبش من السماء مليـــح ؟!
    في كل عام وفي كريم ظلّ هذه الآيام ؛ حيث يجود الله على خلقه بكثير من الرحمات ويعبق الكون حولنا بجميل نعمه و عاطر النفحات ، تلّح على خاطري تلكم الذكريات بكل ما تحمله لنا من صادق الحبّ لله بأنفـــس القربـــات .

    وقد كنت أظن أني بكل أحداثها خبيرة ، وبدقيق معانيها و جليلها ملمة بصيرة ،
    والحق أني كنت بظني هذا واهمــة ! أدّعي فهما صعب النوال حالمـــة !
    فأيــن أنا من عميـــق معانيها ، وتصور عظيم البلاء فيهــــا ؟ !!

    عاينت ذلك لما صيرني الله أمًّا تهيم بصغارها حبًّا ، فلا حب يعدل في القلب حب الولد حيث فطرة الله لا يستطيع جحدها من أحد ، وقد جاء في الحديث :
    (( أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه ابن له ، فقال له : أتحبه ؟
    فقال : أحبك الله كما أحبه ، فمات ففقده ، فسأل عنه فقال : ما يسرك أن لا تأتى بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده ، يسعى يفتح لك ))
    صحيح النسائي / رقم: 1869
    والشاهد أن نبينا الكريم -عليه الصلاة وأتم التسليم - لم ينكر على ذلك الوالد شديد حبّه وتعلق قلبه بولده هكذا فطر الله قلوب العباد ومن وجد غير ذلك فعن سَوِيِّ فطرته قد حاد .
    - كما جاء في صحيح الأثر :-
    (( قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي . فإذا امرأة من السبي ، تبتغي ، إذا وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته . فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "
    أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ " قلنا : لا . والله ! وهي تقدر على أن تطرحه .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لله أرحم بعباده من هذه بولدها " .))
    صحيح مسلم / رقم: 2754
    فرحمة الأم بأولادها شديدة تكاد تكون طاغية فريدة ، لله كم له في خلقه من حكم ، فَفَطْرُهُ قلوب
    الأمهات على الرحمة من أكبر العطايا و النعم .

    **ولنأتِ أخواتي الفضليات على ذكر أول الحكاية ، وكيف كانت أحداثها عجيبة منذ البداية :-
    **(1)**
    * رُزق إبراهيم الخليل الولد الذي تمناه ، بعد سنين طوال من الشوق يلقاه
    فمــا لبث غير قليل إلا وجاءه الأمر من العظيــم بالرحيـــل
    فــي صحراء قاحلة وشُقة عن الديار بعيدة ، يترك سريته مع وليدها عند بيته الحرام وحيدة .
    كما جاء في صحيح الأثر عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عند البخاري قد صح الخبر :
    (( أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل ، اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة ، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه ، حتى وضعها عند البيت ، عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذ أحد ، وليس بها ماء ، فوضعهما هنالك ، ووضع عندهما جرابا فيه تمر ، وسقاء فيه ماء ، ثم قفى إبراهيم منطلقا ، فتبعته أم إسماعيل ، فقالت : يا إيراهيم ، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي ، الذي ليس فيه إنس ولا شيء ؟ فقالت له ذلك مرارا ، وجعل لا يتلفت إليها.....))=
    - الحق أني رأيت نفسي بعين الخيال مكانها فلم أقوَ على تصوّر ما نالها ؟
    فقلت لنفسي هبي أن زوجي تركني وصغيري في ميدان عام يكتظ بالناس في وسط الزحام ، فراعني أني ما كنت لأقبل تركه لنا ثَــمَّ بسلام هذا إن لم أزده وأشدد عليه العتاب والملام :
    - كيف تتركني مع ابني وحيدة في هذا الخضم من الأنام شريدة؟!!
    - هبي أنه قال لي : هكذا أمرتُ ؟
    ما كنت لأعدم أن أحير جوابا عليه سيماء الدفع و الاعتراض مؤّكَّدا بالنفي والعَبَرات : أن يكون مثل هذا للإله مراد ؟!!
    و أكملت مع نفسي الكلام : ومع فارق الحالين التام ، أُراها قابلت هذا البلاء العظيم بكل رضا قلبٍ و كمال تسليم ، بل زادت- عليها السلام - توكلا على الإله عظيم!!
    فأخذ بجماع نفسي العجب ، زاده ردًها على الخليل بكمال إيمان وعظيم أدب :-

    = ((... فقالت له : آلله الذي أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذن لا يضيعنا ثم رجعت... ))=

    **ويبدو أنه لن ينقضي من النفس العجب ، حين صدّق الخليل أمر الإله وذهب لم يلتفت إليهما و أدبر مسرعا إلى البعيد عنهما ، كأنما يخشى غلبة الشفقة على فؤاده ، فيبدوعليه جمّ حبّه لهما و فيض حنانه و وداده ، يخشى أن يفضحه إذا ما التفت ناظراه ، يصبرّ النفس أنه إنما يصدّق أمر مولاه ، لسان حال الخليل :
    أوّااااااااه ، أوَّااااااااااه مِن قلبٍ تفطّر وحشة عند الفراق ، فصبر جميل فالله خير حافظا وخير واقٍ فلما انقطع منهما عنه النظر ، استقبل البيت الحرام كما جاء في صحيح الخبر رافعا كفَّيه إلي السماء متوجها قلبه إلى العَلِي بخالص الحبّ و الرجاء :

    = (( .... ثم رجعت ، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه ، استقبل بوجهه البيت ، ثم دعا بهؤلاء الكلمات ، ورفع يديه فقال : { ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون } سورة إبراهيم / آية :36.... .)) صحيح البخاري رقم: 3364

    **قال السعدي في تفسيره :وذلك أنه أتى بـ "هاجر" أم إسماعيل وبابنها إسماعيل عليه الصلاة والسلام وهو في الرضاع، من الشام حتى وضعهما في مكة وهي -إذ ذاك- ليس فيها سكن، ولا داع ولا مجيب، فلما وضعهما دعا ربه بهذا الدعاء فقال -متضرعا متوكلا على ربه: { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي } أي: لا كل ذريتي لأن إسحاق في الشام وباقي بنيه كذلك وإنما أسكن في مكة إسماعيل وذريته، وقوله: { بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } أي: لأن أرض مكة لا تصلح للزراعة.
    { رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاة } أي: اجعلهم موحدين مقيمين الصلاة لأن إقامة الصلاة من أخص وأفضل العبادات الدينية فمن أقامها كان مقيما لدينه
    { فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } أي: تحبهم وتحب الموضع الذي هم ساكنون فيه.
    فأجاب الله دعاءه فأخرج من ذرية إسماعيل محمدا صلى الله عليه وسلم حتى دعا ذريته إلى الدين الإسلامي وإلى ملة أبيهم إبراهيم فاستجابوا له وصاروا مقيمي الصلاة.
    وافترض الله حج هذا البيت الذي أسكن به ذرية إبراهيم وجعل فيه سرا عجيبا جاذبا للقلوب، فهي تحجه ولا تقضي منه وطرا على الدوام، بل كلما أكثر العبد التردد إليه ازداد شوقه وعظم ولعه وتوقه، وهذا سر إضافته تعالى إلى نفسه المقدسة.
    { وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } فأجاب الله دعاءه، فصار يجبي إليه ثمرات كل شيء، فإنك ترى مكة المشرفة كل وقت والثمار فيها متوفرة والأرزاق تتوالى إليها من كل جانب.]
    انتهــــــــــــى .
    * وبعد سوق تلكم الآية وتفسيرها ، هل لاحظتنَّ ما كان من عجيب أمرها :
    1- بدأ الخليل بأن دعا لهم بصلاح دينهم (وإقامة الصلاة )
    2- لم يدعُ عليه السلام لحَبَّيه بمحض أنسٍ من الأنام .
    3- وأخَّر الخليل الدعاء لهم بشيء من الثمرات و الرزق ،
    و قرن دعاءه راجيا أن يهديهم ربهم ليقابلوا رزقــه بكثير من الامتنان و الشكر.

    اللهم فقهنا في ديننا وعلمنا اللهم ما ينفعنا وانفعنا اللهم بما علمتنا
    وزدنا الله من فضلك وجودك وكرمك علما ترضى به عنا آمـين.



    باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعـــــد :

    ( 2 )

    وما زلنا نجتر معا أخواتي تلكم الأحداث ، نعيشها بعين الخيال حابسي الأنفــــــاس انطلق الخليل عائدا إلى دياره بالشام ، مستودعــــا اللهَ أهله داعيا لهم بســـلام لزمت أم اسماعيل مكانها ، تشرب من الماء و ترضع وليدها ، فلما نفد ما معهما من المــاء
    وجف ما كان يُقِيتُها من السقاء ، عطشت وأصاب حلقها الصدا ، وياليت عند هذا الحد الأمر قد انقضى ، بل أصاب شديد العطش صغيرها ، فعلا صراخه مما أفزعها و أفرغ فؤادها :

    ={ وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء ، حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها ، وجعلت تنظر إليه يتلوى ، أو قال يتلبط ، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها ، فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا ، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي ، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا ، ففعلت ذلك سبع مرات .
    قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذلك سعي الناس بينهما ) . ..}
    صحيح البخاري رقم: 3364

    ** لله كم تمثلتُ حال سعيِّ حالها ، وبين العلمين الأخضرين عاينت شدة وجدها ، كأني بعين الخيال بين الجبلين أعاين هنالك ما مرّ بها ، أرى عينيها حال السعي لا تفارقان موضع وليدها ، يُطوّف منها اللحظ حواليه يرعاه قلبها ، وعند العلمين الأخضرين في بطن الوادي هنالك اشتدّ كربها ؛ أم توارى عن ناظريها شخص وليدها، فكربتْ وطفقت تجد السعي من شدة وجدها ، لهفة علي الوليد يسبقها قلبها .

    ***** قال الشيخ ابن العثيمين في كتابه الماتع (( الشرح الممتع على زاد المستقنع )) :
    {{( كان رسول الله - الرسول صلّى الله عليه وسلّم – يسعى بين العلمين الأخضرين حتى تدور به إزاره من شدة السعي )
    فإن قال قائل: ما الحكمة في كونه يسعى سعياً شديداً بين العلمين.
    فالجواب: أنه كان في هذا المكان واد، أي مسيل مطر، والوادي في الغالب يكون نازلاً ويكون رخواً رملياً فيشق فيه المشي العادي، فيركض ركضاً.
    وأصل السعي أن يتذكر الإنسان حال أم إسماعيل، فإنها ـ رضي الله عنها ـ لما خلَّفها إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ هي وابنها في هذا المكان، وجعل عندها، سقاءً من ماء، وجراباً من تمر، فجعلت الأم تأكل من التمر وتشرب من الماء، وتسقي اللبن لولدها، فنفدَ الماء ونفد التمر، فجاعت وعطشت، ويبس ثديها، فجاع الصبي، وجعل يتلوى من الجوع، فأدركتها الشفقة، فرأت أقرب جبل إليها الصفا فذهبت إلى الصفا، وجعلت تتحسس لعلها تسمع أحداً، ولكنها لم تسمع، فنزلت إلى الاتجاه الثاني إلى جبل المروة، ولما هبطت في بطن الوادي نزلت عن مشاهدة ابنها، فجعلت تسعى سعياً شديداً، حتى تصعد لتتمكن من مشاهدة ابنها، ورقيت لتسمع وتتحسس على المروة، ولم تسمع شيئاً، حتى أتمت هذا سبع مرات .... / والقصة مطولة في صحيح البخاري / كتاب الأنبياء / رقم : (3364) فهذا هو السبب في كون الناس يسعون سعياً شديداً إذا وصلوا هذا المكان، والآن ليس فيه واد، لكن فيه علامة على هذا الوادي وهو هذا العلم الأخضر.فالإنسان إذا سعى يستحضر:
    أولاً: سنة الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ،
    وثانياً: حال هذه المرأة وأنها وقعت في شدة عظيمة حتى أنجاها الله، فأنت الآن في شدة عظيمة من الذنوب فتستشعر أنك تحتاج إلى مغفرة الله ـ عزّ وجل ـ كما احتاجت هذه المرأة إلى الغذاء، واحتاج ولدها إلى اللبن،
    وقد قرأ النبي صلّى الله عليه وسلّم حين أقبل على الصفا: «إن الصفا والمروة من شعائر الله» أبدأ بما بدأ الله به[(262)]، ليشعر نفسه أنه إنما طاف بالصفا والمروة؛ لأنهما من شعائر الله ـ عزّ وجل ـ ولذلك لا تقرأ هذه الآية إلا إذا أقبل على الصفا حين ينتهي من الطواف وأما بعد ذلك فلا تقرأ.
    مسألة: إذا سعى هو وزوجته ووصلا إلى العلم الأخضر فهل يسعى سعياً شديداً وزوجته معه؟
    الجواب: لا يسعى سعياً شديداً، لا سيما في أيام المواسم والزحام فإنه لو سعى ضيعها.
    لكن هنا إشكال وهو أنه إذا كان أصل سعينا بين العلمين سعي أم إسماعيل وهي امرأة، فلماذا لا نقول: إن النساء أيضاً يسعين؟
    الجواب: من وجهين :
    الأول: أن أم إسماعيل سعت وحدها ليس معها رجال.
    الثاني: أن بعض العلماء كابن المنذر حكى الإجماع على أن المرأة لا ترمل في الطواف ولا تسعى بين العلمين، وعليه فلا يصح القياس؛ لأنه قياس مع الفارق ولمخالفة الإجماع إن صح....}}
    انتهى النقل بتصرف / ج7 / كتاب المناسك / ص: 306-308

    ** أخـــــــــــواتي :-
    أحيا الله بما صدر عن فطرة الأم سنّة ، يتدبرها من حج بيته شاعر له بالمنّــة
    كتب الله سبحانه على نفسه الرحمة ، فلا يخلو شرع ولا منسك أمرنا به من نعمة
    فمن وجد في قلبه تدبرا لها فقد حاذ في قلبه الجنة .

    اللهم ارزقنا حبك، وحب من يحبك ،وحب عمل تقربنا به من حبك.
    آمـــــــــــــــين .
    morad
    morad
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 496
    تاريخ التسجيل : 18/03/2013
    العمر : 22
    الموقع : نادي المنارة للتفتح

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف morad السبت أبريل 06, 2013 4:36 pm

    شكرا لك
    nirma
    nirma
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف nirma السبت أبريل 06, 2013 5:00 pm

    شكرا على الافادة
    hajar
    hajar
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 602
    تاريخ التسجيل : 26/03/2013
    العمر : 22
    الموقع : نادي المنارة للتفتح

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف hajar الأحد أبريل 07, 2013 9:54 am

    Razz Laughing Very Happy cheers farao شكرا على المعلومات
    morad
    morad
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 496
    تاريخ التسجيل : 18/03/2013
    العمر : 22
    الموقع : نادي المنارة للتفتح

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty merci beaucoup

    مُساهمة من طرف morad الأحد أبريل 07, 2013 12:55 pm

    clown pirat pirat merci beaucoup
    maryam
    maryam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    العمر : 23

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف maryam الأحد أبريل 07, 2013 6:42 pm

    شكرا على القصة
    maryam
    maryam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    العمر : 23

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف maryam الأحد أبريل 07, 2013 6:47 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    موضوع عن البيئه



    البيئه
    هي الطبيعة ،بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض. وعلم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة. فعلم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها ةتأثيرها علاقتنا بالأرض . والنظام البيئي هو كل العوامل الغير حية والمجتمعات الجية للأنواع في منطقة ما. والطبيعة تقوم تلقائيا بعملية التدوير للأشياء التي إستعملت لتعيدها لأشياء نافعة . و سلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئة, ففيها تتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطي طاقة للحيوان الذي يهضم الطعام وكل سلسلة طعام تبدأ بالشمس . والحيوانات بما فيها الإنسان لايمكنها صنع غذائها . فلهذا لابد أن تحصل علي طافاتها من النباتات أو الحيوانات الأخرى. لهذا تعتبر الحيوانات مستهلكة . وفي نهاية حياة الحيوان تحلله بواسطة الميكروبات والنباتات أيضا ليصبحا جزءا من الأرض بالتربة ليمتصها النباتات من جديد لصتع غذاء جديد. وهذا ما نسميه سلسلة الغذاء.
    ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي ولها تأثيرها ضوء الشمس والظل ومتوسط الحرارة والتوزيع الجغرافي والرياح والإرتفاعات والمنخفضات وطبيعة التربة والمياه .ومن العوامل الكيماوية المؤثرة علي النظام البيئي مستوي المياه والهواء في التربة ومعدل ذوبان المغذيات النباتية في التربة والمياه ووجود المواد السامة بهما وملوحة المياه للبيئة البحرية والأكسجين الذائب بها.
    الإنسان و البيئة
    فالإنسان مرهون ببيئته بل ومرتبط بها إرتباطا وثيقا لو إختل هذا الرباط إختلت موازين البشر واعتلت صحتهم وانتابهم الأسقام والأوجاع والأمراض المزمنة . لهذا حفاظه علي البيئة فيه حفاظ له وللأجيال من بعده بما يحمله من موروث جيني ورث له من أسلافه وتوارثت معه الأحياء مورثاتها منذ ملايين السنين وحافظت لنا البيئة علي هذه المورثات حملتها أجيال تعاقبت وراءها أجيال حتي آلت إلينا.
    ومع تطور وسائل النقل والمواصلات والإتصالات تحققت للإنسان العلاقات الإقتصادية المتبادلة بعدما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة . فمع هذا التطور تحققت الوحدة الإقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول من خلال تبادل أو شراء السلع والمحاصيل


    والتقنيات والمواد الخام والثروات الطبيعية. لهذا نجد المجاعات العالمية قد تكون لأسباب إقتصادية أو سياسية تؤدي في كثير من الأحيان إلي الحروب حيث يعزف الفلاحون عن زراعة أراضيهم مما يقلل الإنتاج الزراعي والحيواني أ و ينصرف العمال عن مصانعهم المستهدفة مما يقلل الإنتاج الصناعي . وهذا التوقف النشاطي الزراعي والصناعي يؤثر في الأقاليم التي تدور بها الحرب أولا أو علي العالم بأسره كما في الحروب العالمية . كما يؤثر علي حركة التجارة العالمية وهذا سبب سياسي . لأن بعض الدول تتعرض نتيجة الحروب الأهلية أو الإقليمية أو العالمية للحصار أو يمنع عنها وصول الطعام تستنفد مخزونها منه كما حدث في بريطانيا بالحرب العالمية الثانية رغم وفرة إنتاجه في مستعمراتها . ولم تقو علي إسيراده بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية مما عرضها وعرض أوربا للمجاعة . لأن السفن والشاحنات وخطوط السكك الحديدية والموانيء كانت تقصف . كما أدت النفقات الباهظة علي الحرب إلي العجز في ميزان الدول المتحاربة مما جعلها لاتقوي علي شراء الطعام من مصادره . كما أن الجفاف الغير عادي الذي يجتاح مناطق من الأرض وبشكل متلاحق نتيجة التغير في الظروف المناخية يولد القحط والمجاعة . مما يقلل إنتاجية القمح والأرز والشعيروالذرة في مناطق الإنتاج ا لشاسعة علي فترات متتابعة . وهذه الحبوب يعيش عليها الإنسان والحيوان .
    ومفهومنا عن البيئة هي غلاف الجوالعلوي فوق سطح الأرض وأسفله الغلاف السطحي السطحي لكرة الأرض وهذا ما نطلق عليه اليابسة وما عليهاوالمحيطات و الأنهار وما بها.وكلها تركة للأحياء مشاع بينهم ولهم فيها حق الحياة ولاتقصر علي الإنسان لأنه شريك متضامن معهم. لهذا نجد أن علاقته بالبيئة علاقة سلوكية إلا أنه لم يحسن السير والسلوك بهاا .فأفسد فيها عن جهل بين وطمع جامح وأنانية مفرطة وعشوائية مسرفة وغير مقننة .فأفرط الإنسان في استخدام المبيدات والأسمدة اليماوية لمضاعفة محاصيله خوفا وهلعا من الجوع ولاسيما في الدول النامية الفقيرة . مما جعل الدول الصناعية الكبري لنهمه الغذائي تغريه وتغويه بالمبيدات والمخصبات الزراعية المحرمة دوليا سعيا وراء الربحية رغم الأخطار البيئية التي ستلم به . وساعد في هذا الخطر المحدق حكام هذه الدول الناميةوالمسئولين بها عن الزراعة سعيا وراء العمولات والرشوة دون مراعاة ضميرية للبعد الصحي والحياتي لشعوبهم . جتي أصبح الآلاف منهم يولدون مشوهين أو تنقصهم المناعة أو يصابون بسرطانات أو أمراض مجهولة وقاتلة . لهذا علي هؤلاء الحام أو يونوا أثر إنصافا لشعوبهم وإتقاء لها من الأخطار التي باتت تكمن لهذه الشعوب في مياهها وطعامها وشرابها وهوائها وتربتها.



    و شكرا
    nirma
    nirma
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف nirma الأحد أبريل 07, 2013 6:50 pm

    شكرا[b]
    nirma
    nirma
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف nirma الأحد أبريل 07, 2013 6:57 pm

    موصوع حول الرشوة

    الرشوة هي فرض مقابل غير مشروع للحصول على منفعة معينة، وهي ممارسة غير مقبولة ناتجة عن تعسف في استعمال السلطة، واستغلال الموظف لسلطته التقديرية وخيانته للأمانة سعيا وراء تحقيق دخل اضافي بطريقة غير مشروعة.
    يقدم المواطن الرشوة إما جهلا بالقانون أو استغلالا لجشع الموظف بغية الحصول على الرخص والصفقات والتملص من الضرائب.
    وقد حرم الدين الإسلامي الرشوة، وعدها من الكبائر، كما أن القانون الجنائي في جميع دول العالم يعاقب المرتشين، ويتعامل معهم كأفراد يمثلون خطورة على استقرار واستمرارية المجتمعات، وللحد من هذه الآفة وفضح مرتكبيها ظهرت جمعيات مدنية متخصصة في محاربة الرشوة.

    أسباب انتشار الرشوة:
    1- انعدام الضمائر
    2- عدم الايمان
    3- الظروف الاقتصادية والفقر
    4- فساد الانظمة
    – الأسباب السياسية :
    لا شك أن الرشوة هي داء منتشر في أغلب الأنظمة السياسية ، فهي لا تقتصر على الدول النامية والمتخلفة ، بل نراها سارية في المجتمعات المتقدمة وإن كان بنسب أقل .
    فالرشوة تكون بنسبة أعلى في الأنظمة السياسية التي لا يوجد عندها مساحة كبيرة من الديمقراطية والشفافية والمساءلة . ولا تتاح فيها حرية التعبير والرأي والرقابة ، بحيث لا تخضع تصرفات السلطة السياسية للتنقيب والمساءلة والنقد ، في ظل عدم وجود أجهزة إعلام حرة قادرة على كشف الحقائق وإظهار مواطن الفساد .
    كما يساعد على انتشار الرشوة ضعف السلطة القضائية بحيث تبدو فاقدة لاستقلالها عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ، الأمر الذي يؤدي إلى أن القانون لايطبق على الجميع وأن هناك أشخاص فوق القانون تبعاً لمنصبهم السياسي والإداري .
    ثانياً – الأسباب الإدارية :
    تلعب الإدارة دوراً كبيرا في مكافحة الرشوة ، لا بل تعد مسؤولة مسؤولية تامة عن مكافحتها ، ولعل أهم الأسباب الإدارية التي تؤدي إلى تفشي الرشوة ، مـا يلي :
    1 - تخلف الإجراءات الإدارية والروتين والبيروقراطية .
    2 - غموض الأنظمة وتناقض التشريعات وكثرة التفسيرات .
    3 - ضعف دور الرقابة وعدم فعاليتها وافتقارها إلى الكوادر المؤهلة والمدربة
    4 - عدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، والوصول إلى المناصب عن طريق أساليب غير مشروعة ، فالذي يدفع الرشوة من أجل الوصول إلى موقع معين ، عندما يصل إلى هذا الموقع سوف يبدأ بالتفكير في استرجاع ما دفعه . وبعد ذلك تدفعه متعة المال والجشع إلى طلب المزيد ، الأمر الذي يصبح جزء من حياته في العمل والتفكير .
    وهذه الفلسفة هي التي تعزز وتعشعش الرشوة وتؤدي إلى الفساد في المجتمع .
    فقد أظهرت دراسة قام بها باحثون وخبراء نشرتها مؤخراً مصادر رسمية أظهرت بأن (80%) من أسباب انتشار الرشوة هي تمتع البعض بمناصب ومراكز تجعلهم بعيدين عن المحاسبة
    ثالثاً – الأسباب الاقتصادية :
    لعل العامل الاقتصادي من أهم العوامل التي تؤدي إلى انتشار الرشوة ، وهذا الأمر يعود إلى :
    1 - انخفاض مستوى المعيشة وتدني الأجور مقابل الارتفاع المستمر في الأسعار :
    فالموظف الذي يرتشي يكون عادة ضحية للحاجة الماسة للنقود ، فهو مدفوع في أغلب الأحيان إلى ارتكاب الجريمة رغبة منه في قضاء حاجته التي لا يقدر على أدائها بسبب تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار ، نظراً لضعف القوة الشرائية لمرتب الموظف الذي لم يعد يكفي لسد هذه الحاجات .
    2 – سوء توزيع الدخل القومي :
    الأمر الذي يجعل الأموال تتمركز لدى حفنة من الأشخاص، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة حد الانقسام الطبقي ، حيث تصبح الطبقة الغنية أكثر غنى والطبقة الفقيرة أكثر فقراً .
    لذلك سوف يتولد لدى الموظف شعور الحقد والحسد والبغض ، ويعبر عن هذا الشعور من خلال أخذ الرشاوي من أصحاب رؤوس الأموال .

    رابعاً – الأسباب الاجتماعية :
    الرشوة تعتبر سلوك اجتماعي غير سوي قد يلجأ إليه الفرد أو الجماعة كوسيلة لتحقيق غايات لا يستطيع الوصول إليها بالوسائل المشروعة أو بالطرق التنافسية المتعارف عليها .
    فمن أهم الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الرشوة :
    1 - ضعف الوعي الاجتماعي :
    فكثيراً ما نجد أن الانتماءات العشائرية والقبلية والولاءات الطبقية وعلاقات القربى والدم سبب رئيسي في هذه الانحرافات الإدارية ، بحيث يتم تغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة .
    2 – تدني المستوى التعليمي والثقافي للأفراد :
    حيث أن شريحة كبيرة من أفراد المجتمع تفتقر إلى الثقافة العامة ، ناهيك عن الثقافة القانونية ، فجهل المواطن بالإجراءات الإدارية ، وجهله بالقانون يجعل منه فريسة سهلة المنال بالنسبة للموظف الذي يحاول دوماً تعقيد الإجراءات للحصول على الرشوة .
    فالمواطن البسيط يجد نفسه مضطراً لدفع الرشوة في سبيل الانتهاء من معاملته بالسرعة المطلوبة
    3 – ضعف إحساس الجمهور بمدى منافاة الرشوة لنظم المجتمع :
    فبعد أن كان المرتشي يعد في نظر المجتمع مرتكباً للخطيئة أصبح الأفراد يشعرون بأن دفع مقابل لإنجاز بعض أعمالهم لا يعتبر رشوة ، بل يجتهدون لإسباغها بنوع من المشروعية ، فالبعض يسميها إكرامية أو حلوان أو ثمن فنجان قهوة أو أتعاب … الخ . 4 – ضعف الوازع الديني والأخلاقي :
    حيث يعتبر الوازع الديني هو الرادع الأقوى والأجدى من جميع العقوبات الوضعية ، فهو يمثل رقابة ذاتية على سلوك الفرد ويوجهه نحو الخلق الحسن والسلوك القويم .

    نتائج الرشوة على المجتمع:
    - الرشوة تدمر الموارد المالية للمجتمع:
    قد يقدم شخص ما رشوة ليحصل على ترخيص من الدولة لعمل مشروع ما، وهذا المشروع لا يكون فيه نفع حقيقي للمجتمع وإنما يُدِرّ الربح الوفير لصاحبه، فيستفيد من موارد الدولة المالية التي توفر له المرافق والخدمات الأساسية كرصف الطرق والكهرباء والمياه والهاتف وغيرها.
    3- الرشوة تدمر حياة أفراد المجتمع:
    إن من آثار الرشوة الخطيرة تدمير صحة الكثير من أفراد المجتمع وحياتهم كما لو حدثت الرشوة في إنتاج الدواء أو الغذاء أو المباني المخالفة التي يترتب عليها انهيار المباني وإزهاق أرواح الناس، وهذا واقع ومشاهد أمام أعين الجميع.
    4- الرشوة تدمر أخلاق الأفراد:
    إن تفشي ظاهرة الرشوة في أي مجتمع من المجتمعات مُؤْذِنٌ بتدمير أخلاقيات هذا المجتمع وقيمه وتُفقِد الثقة بين أفراده، وتؤدي الرشوة إلى عدم المبالاة والتسيب وعدم الولاء والانتماء والإحباط في العمل وكل هذا يعتبر عقبة أمام عملية التنمية وما تتطلبه من جهد بشري أمين، فيه تعاون من الجميع. وإذا كانت الرشوة لها راش ومرتش ورائش، فإن معنى هذا أن ثلاثة من المجتمع قد نُزعت الثقة منهم واعتبرهم المجتمع من المفسدين فيه.

    موقف القانوت من الرشوة:
    لم يعرف المشرع المغربي جريمة الرشوة وإنما اكتفى بالتنصيص عليها ضمن المواد 248..256 من القانون الجنائي والمواد 35..40 من ظهير 6101972• وإذا كان من عادة المشرعين أنهم لا يهتمون بالتعريفات فان الفقهاء والقانونين وكذا القضاء ينصرفون الى تعريف الجرائم، وهكذا فان الفقه عرف جريمة الرشوة بأنها هي عرض من جانب وقبول من جانب آخر لأي فائدة أو منفعة كانت مقابل القيام او الامتناع عن العمل من أعمال وظيفته . وجريمة الرشوة بهذا التعريف تقتضي وجود طرفين هما: موظف يطلب او يقبل او يتسلم رشوة مقابل قيامه او امتناعه عن عمل من أعمال وظيفته أو الإخلال بواجباتها، وصاحب مصلحة يقدم او يعرض رشوة او يعد بها موظفا. ويمكن تعريفها بأنها اتجار الموظف العمومي بإعمال وظيفته او استغلالها على نحو معين لفائدته الخاصة ن بمعنى أن الموظف يتخذ من القيام بأعمال وظيفته أو الامتناع عن أدائها سببا للحصول على فائدة من أي نوع كانت . في حين عرفها آخرون بأنها فعل يرتكبه موظف عام او شخص ذو صفة عامة يتجر او بالأحرى يستغل السلطات المخولة له بمقتضى هذه الوظيفة وذلك حين يطلب لنفسه او لغيره او يقبل او ياخذ وعدا او عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته او يزعم انه من أعمال وظيفته او للامتناع عن ذلك العمل او للإخلال بواجبات الوظيفة. ويرى فريق آخر بان جريمة الرشوة تقوم على اتفاق او تفاهم بين الموظف وصاحب الحاجة يعرض فيها هذا الأخير على الموظف عطية او فائدة فيقبلها لأداء عمل او امتناع عن عمل يدخل في نطاق وظيفته او فيما يتصل بها من سلطة او بعبارة أخرى هي في الأصل تتكون من العرض من جانب القبول من الجانب الآخر لأية فائدة. وقد وجدت الرشوة في صدر الشريعة الإسلامية في غير جهة القضاء من ذلك أن ابي حميد عبد الرحمان بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: استعمل النبي (ص) رجلا من الازد يقال له ابن اللتيبة على جمع الصدقات، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا إلي فقام الرسول (ص) على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
    " أما بعد فاني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا لكم، وهذا هدية أهديت إلي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينتظر أيهدى إليه أم لا؟" ونخلص الى أن الموظف يعتبر مرتكبا للفعل المادي لجريمة الرشوة بمجرد طلبه او قبوله لعرض او وعد او هدية او أية فائدة سواء أكان لطلبه اثر أم لا أنجز العمل او الامتناع المطلوب منه أداؤه أم لم ينجز، تسلم المقابل فعلا أم لم يتسلمه. ولعل صور جريمة الرشوة هي : الفعل المادي ويمكن تقسيم الفعل المادي الى ثلاث أقسام: 1 طلب عرض او وعد 2 طلب هبة او هدية او أية فائدة 3 قبول العرض او الوعد او تسلم هبة او هدية او أية فائدة أخرى وتعتبر جريمة الرشوة قائمة متى قام الموظف بأحد هذه الصور. وبالرجوع الى المادتين 248 والمادة 35 من ظهير 6101972 وبالرجوع الى هاتين المادتين يتبين أن أركان الرشوة ثلاثة هي :
    1) أن يكون الجاني متصفا بصفة موظف عمومي بمفهوم المادة 224 من القانون الجنائي ومختصا بالعمل او الامتناع المطلوب منه أداؤه
    2) ركن مادي قوامه فعل الطلب او القبول او تسلم هبة او هدية او أية فائدة أخرى مقابل العمل او الامتناع
    3) ركن معنوي يتخذ دائما صورة القصد الجنائي. وطبعا عقوبة جريمة الرشوة واضحة في القانون الجنائي المغربي فهي حسب منطوق المادة 248 تتراوح بين الحبس من سنتين الى خمس سنوات وغرامة من 250 الى 5000 درهم وذلك بحس الحالات الواردة في الفصل المذكور ثم جاء الفصل 249 وجعل العقوبة هي الحبس من سنة الى ثلاث سنوات وغرامة من 250 الى 5000 درهم حسب الحالات التي أوردها الفصل المذكور ثم الفصل 250 الذي اقر نفس العقوبة الواردة في الفصل 249 ثم زاد الفصل 250 في فقرته الأخيرة انه إذا كان الجاني قاضيا او موظفا عاما او متوليا مركزا نيابيا فان العقوبة ترفع الى الضعف. أما إذا كانت رشوة احد رجال القضاء او الأعضاء المحلفين أو قضاة المحكمة قد أدت إلى صدور حكم بعقوبة جناية ضد متهم فان هذه العقوبة تطبق على مرتكب جريمة الرشوة. وكل قاض او حاكم إداري تحيز لصالح احد الأطراف ممالأة له أو تحيزا ضده عداوة له يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 250 الى 1000 درهم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
    hajar
    hajar
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 602
    تاريخ التسجيل : 26/03/2013
    العمر : 22
    الموقع : نادي المنارة للتفتح

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف hajar الإثنين أبريل 08, 2013 11:18 am

    شكرا على الافادة
    maryam
    maryam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    العمر : 23

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف maryam الإثنين أبريل 08, 2013 7:10 pm

    شكرا على القصة
    maryam
    maryam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    العمر : 23

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف maryam الإثنين أبريل 08, 2013 7:13 pm

    شكرا
    maryam
    maryam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    العمر : 23

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف maryam الإثنين أبريل 08, 2013 7:20 pm





    يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث ، وليس من الغريب إذن ( أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث .

    ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :
    الأول : أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) .
    إن ذلك كله يتساوى مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء /30 .
    الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) على الارض بدلا من من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .
    مصادر تلوث الماء:-
    يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :
    1. مياه المطر الملوثه:-
    تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟
    ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48.
    وقال أيضا : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11
    وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41
    كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .
    إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر ، والباقي في غفلة عما يحدث حوله ، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ن ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .
    2. مياه المجاري:
    وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .
    3. المخلفات الصناعية:-
    وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .
    4. المفاعلات النووية:-
    وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .


    وشكرا
    hajar
    hajar
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 602
    تاريخ التسجيل : 26/03/2013
    العمر : 22
    الموقع : نادي المنارة للتفتح

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف hajar الإثنين أبريل 08, 2013 7:31 pm

    merci maryam
    maryam
    maryam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 99
    تاريخ التسجيل : 06/04/2013
    العمر : 23

    قصة إبراهيم عليه السلام Empty رد: قصة إبراهيم عليه السلام

    مُساهمة من طرف maryam الإثنين أبريل 08, 2013 7:33 pm

    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:06 pm