غاية التربية الفنية
أن غاية التربية الفنية التي ننشدها منها في المدارس هي تربية الفرد ككل ليستطيع أن يعيش عيشة جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي المتطور الذي ينتمي إليه ، ومادة الفن كغيرها من المواد ما هي إلا وسيلة للوصول إلى التكوين العام الشامل للطلاب وليس هدفها تكوين المهارة اليدوية فقط بل هو إيجاد نوع من الخبره المكتملة في مراحل التعليم المختلفة .
دور معلم التربية الفنية في العملية التربوية
يتمثل دور معلم التربية الفنية في تهيئة المجال المحيط بالطلاب ببيئة فنية تحقق تواصله مع العصر بأدواته وأفكاره لكي يفكر ويعي ويعمل ونمو عبر نشاطه المدرسي والاجتماعي في الاتجاه الصحيح .
ولعل ذلك يوضح الدور الكبير الذي يقع على عاتق معلم التربية الفنية الذي يكاد أن يحمل عبء العملية التعليمية في التربية الفنية فهو المسؤول مباشرة عن تحقيق أهدافها العريضة وصياغاتها من خلال البيئة المحيطة به بمشاركة مع طلابه ومدى إمكاناتهم الذاتية واستعداداتهم الفطرية والجسمية والمعرفية وما يهيئه لهم من مبادرات ذاتية وأدوات وخامات للخوض عبر ذلك المجال وأذا كانت الأهداف العامة والخاصة للتربية الفنية والخطوط العريضة للمنهج واستراتيجيات التعليم والطريقة قد تحددت أطرها العامة فإن المبادرات الخاصة لمعلم المادة وتفسيره للمنهج واختياره لأولويات الأهداف والخبرات التقنية والمعارف العلمية المرتبطة بالمادة وأسلوبه الذاتي في تقديم كل ذلك من خلال خطط ووحدات دراسية يمثل حجر الزاوية في ذلك المجال . __________________
اهداف النشاط الفني :1 /
تنمية الحس الفني وإدراك الجماليات .
2 / اكتشاف الموهوبين فنياً ودعم قدراتهم.
3 / اكتشاف أساليب جديدة للتعبير الفني .
4 / اكتشاف خامات للتعبير الفني وتشكيلهاا
والاجمل في الفنية ا،نها احيانا علاج
نمتلك نحن البشر وسائل مختلفة للتعبير عن المشاعر والانفعالات والحاجات، وغالباً ما يكون ذلك عند الراشدين بالطرق اللفظية الشفوية الصريحة إضافة إلى طرق غير مباشرة قد يتم تحويلها لاشعورياً من شكل إلى آخر، إلا أن طريقة التعبير عن هذه المشاعر والانفعالات قد تبدو مختلفة عند الأطفال خاصة الذين لا تؤهلهم قدراتهم اللغوية من التعبير الدقيق عما يشعرون ويرغبون في تحقيقه من حاجات، وحتى لو امتلك بعض الأطفال اللغة السليمة للتعبير إلا أن هناك الكثير من الأمور التي تمنعهم من التعبير الصريح بها نظراً للقيود الاجتماعية المفروضة عليهم من الكبار، لذلك كان الفن والرسم والتلوين في مراحل الطفولة المبكرة وسيلة فعالة لفهم مكنونات الأطفال ودوافعهم ومشاعرهم، حيث يفرغون على الورق ما يجول بداخلهم، ويرسمون أحلامهم وأمنياتهم، ومستقبلهم الذي يريدون، وبالتالي يمكن أن يؤدي الرسم إلى تحقيق التواصل معهم.
يعد الرسم عملاً فنياً تعبيرياً يقوم به الطفل، وهو بديل عن اللغة المنطوقة، وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي، وكذلك له وظيفة التنفيس الانفعالي، حيث تمثل الرسوم انعكاساً لحقيقية مشاعرهم نحو أنفسهم والآخرين، ومن ثم كانت الرسوم وسيلة ممتازة لفهم العوامل النفسية وراء السلوك المشكل. وقد أثبتت الدراسات النفسية التحليلية للأطفال أننا نستطيع من خلال الرسم الحر الذي يقوم به الطفل أن نصل إلى الجزء غير المفهوم من سلوكه ومشاعره ، أو إلى أمور لاشعورية غير ظاهرة، والتعرف بالتالي على مشكلاته وما يعانيه، وكذلك التعرف على ميوله واتجاهاته ومدى اهتمامه بموضوعات معينة في البيئة التي يعيش فيها، وعلاقته بالآخرين سواء في الأسرة أو الأصدقاء أو الكبار.
وعلى هذا يكون الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم. لذا يوصى بعض علماء النفس باستخدام الرسم مع الأطفال المتأخرين دراسياً والذين يعانون من سوء التوافق الاجتماعي والانفعالي ومن لديهم مشكلات سلوكية، إضافة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة الذين هم في حاجة أكبر للتعبير الفني من الأطفال غير المعاقين، خاصة ممن لديهم مشكلات لغوية، ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة لفهم حالاتهم، وليس مضيعة للوقت والجهد كما يعتقد البعض، ما دام هذا الرسم موجهاً وليس عشوائياً. حيث يتم إمعان النظر في رسومات الأطفال وفحواها ونسألهم عنها ونتفحص الألوان التي يستخدمونها والخطوط من حيث الدقة والعمق، وطبيعة الرسومات التي يميلون لها ومعنى كل رسمة بالنسبة لهم.
وقد تكون المعلومات عن استخدام وتحليل هذه الرسوم أداة هامة للأخصائيين والمرشدين النفسيين بالمدارس في جهودهم لفهم مشكلات الطلاب كالقلق من الامتحانات والمشاعر تجاه المعلمين والمدرسة، والدافعية نحو التعلم والمشكلات الأسرية،والعلاقة مع الزملاء، والميول المهنية ، وغير ذلك . وفى هذا الصدد يؤكد العلماء على ضرورة استخدام الفن في علاج الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، حيث يمكن لنشاط الفن أن يهيئ هؤلاء الأطفال للعلاج، علماً أن هذا النوع من العلاج لا يحتاج إلى مهارة من الطفل الذي يرسم، بل إن الخطوط العفوية والعشوائية قد يكون لها دلالات أفضل من الرسومات الفنية الدقيقة أو التي ينقلها الطفل عن المناظر الطبيعية أمامه.
ويمكن تلخيص الفوائد الناجمة عن استخدام الرسم مع الأطفال فيما يلي:
- التعبير عن الحاجات والرغبات والدوافع التي لا يستطيع الأطفال التلفظ بها شفهياً .
- البحث عن الصراعات الدفينة في الشخصية .
- التعرف على المشكلات السلوكية والانفعالية التي يعانيها الطفل .
- التعرف على شبكة العلاقات الاجتماعية التي يعيش في ظلها الطفل، والأشخاص المؤثرين في حياته.
- التعرف على مدى علاقة الطفل بأشخاص معينين ومدى المشاعر الايجابية أو السلبية التي يكنها نحوهم.
- تفريغ طاقات الطفل في أمور إيجابية مثمرة .
- التعرف على الألوان وعلاقتها بالطبيعة والحياة الاجتماعية المحيطة، ودلالات استخدام الأطفال لها في رسومات الطفل.
- تنمية الحس الجمالي والذوق الفني عند الطفل.
- تنمية روح الخيال عند الطفل.
- تفريغ الشحنات الانفعالية السلبية كالغضب والعدوان والخوف .
- وسيلة للتعبير والتواصل مع الآخرين عند الأطفال الانطوائيين .
- التعرف على الحالة التي يعيشها الطفل أثناء الرسم كالخوف والغضب والقلق .
- قياس التطورات العلاجية التي وصل إليها لطفل بعد إخضاعه للعلاج .
- التعرف على جوانب القوة والضعف الموجودة عند الطفل .
أن غاية التربية الفنية التي ننشدها منها في المدارس هي تربية الفرد ككل ليستطيع أن يعيش عيشة جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي المتطور الذي ينتمي إليه ، ومادة الفن كغيرها من المواد ما هي إلا وسيلة للوصول إلى التكوين العام الشامل للطلاب وليس هدفها تكوين المهارة اليدوية فقط بل هو إيجاد نوع من الخبره المكتملة في مراحل التعليم المختلفة .
دور معلم التربية الفنية في العملية التربوية
يتمثل دور معلم التربية الفنية في تهيئة المجال المحيط بالطلاب ببيئة فنية تحقق تواصله مع العصر بأدواته وأفكاره لكي يفكر ويعي ويعمل ونمو عبر نشاطه المدرسي والاجتماعي في الاتجاه الصحيح .
ولعل ذلك يوضح الدور الكبير الذي يقع على عاتق معلم التربية الفنية الذي يكاد أن يحمل عبء العملية التعليمية في التربية الفنية فهو المسؤول مباشرة عن تحقيق أهدافها العريضة وصياغاتها من خلال البيئة المحيطة به بمشاركة مع طلابه ومدى إمكاناتهم الذاتية واستعداداتهم الفطرية والجسمية والمعرفية وما يهيئه لهم من مبادرات ذاتية وأدوات وخامات للخوض عبر ذلك المجال وأذا كانت الأهداف العامة والخاصة للتربية الفنية والخطوط العريضة للمنهج واستراتيجيات التعليم والطريقة قد تحددت أطرها العامة فإن المبادرات الخاصة لمعلم المادة وتفسيره للمنهج واختياره لأولويات الأهداف والخبرات التقنية والمعارف العلمية المرتبطة بالمادة وأسلوبه الذاتي في تقديم كل ذلك من خلال خطط ووحدات دراسية يمثل حجر الزاوية في ذلك المجال . __________________
اهداف النشاط الفني :1 /
تنمية الحس الفني وإدراك الجماليات .
2 / اكتشاف الموهوبين فنياً ودعم قدراتهم.
3 / اكتشاف أساليب جديدة للتعبير الفني .
4 / اكتشاف خامات للتعبير الفني وتشكيلهاا
والاجمل في الفنية ا،نها احيانا علاج
نمتلك نحن البشر وسائل مختلفة للتعبير عن المشاعر والانفعالات والحاجات، وغالباً ما يكون ذلك عند الراشدين بالطرق اللفظية الشفوية الصريحة إضافة إلى طرق غير مباشرة قد يتم تحويلها لاشعورياً من شكل إلى آخر، إلا أن طريقة التعبير عن هذه المشاعر والانفعالات قد تبدو مختلفة عند الأطفال خاصة الذين لا تؤهلهم قدراتهم اللغوية من التعبير الدقيق عما يشعرون ويرغبون في تحقيقه من حاجات، وحتى لو امتلك بعض الأطفال اللغة السليمة للتعبير إلا أن هناك الكثير من الأمور التي تمنعهم من التعبير الصريح بها نظراً للقيود الاجتماعية المفروضة عليهم من الكبار، لذلك كان الفن والرسم والتلوين في مراحل الطفولة المبكرة وسيلة فعالة لفهم مكنونات الأطفال ودوافعهم ومشاعرهم، حيث يفرغون على الورق ما يجول بداخلهم، ويرسمون أحلامهم وأمنياتهم، ومستقبلهم الذي يريدون، وبالتالي يمكن أن يؤدي الرسم إلى تحقيق التواصل معهم.
يعد الرسم عملاً فنياً تعبيرياً يقوم به الطفل، وهو بديل عن اللغة المنطوقة، وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي، وكذلك له وظيفة التنفيس الانفعالي، حيث تمثل الرسوم انعكاساً لحقيقية مشاعرهم نحو أنفسهم والآخرين، ومن ثم كانت الرسوم وسيلة ممتازة لفهم العوامل النفسية وراء السلوك المشكل. وقد أثبتت الدراسات النفسية التحليلية للأطفال أننا نستطيع من خلال الرسم الحر الذي يقوم به الطفل أن نصل إلى الجزء غير المفهوم من سلوكه ومشاعره ، أو إلى أمور لاشعورية غير ظاهرة، والتعرف بالتالي على مشكلاته وما يعانيه، وكذلك التعرف على ميوله واتجاهاته ومدى اهتمامه بموضوعات معينة في البيئة التي يعيش فيها، وعلاقته بالآخرين سواء في الأسرة أو الأصدقاء أو الكبار.
وعلى هذا يكون الرسم أداة مناسبة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم. لذا يوصى بعض علماء النفس باستخدام الرسم مع الأطفال المتأخرين دراسياً والذين يعانون من سوء التوافق الاجتماعي والانفعالي ومن لديهم مشكلات سلوكية، إضافة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة الذين هم في حاجة أكبر للتعبير الفني من الأطفال غير المعاقين، خاصة ممن لديهم مشكلات لغوية، ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة لفهم حالاتهم، وليس مضيعة للوقت والجهد كما يعتقد البعض، ما دام هذا الرسم موجهاً وليس عشوائياً. حيث يتم إمعان النظر في رسومات الأطفال وفحواها ونسألهم عنها ونتفحص الألوان التي يستخدمونها والخطوط من حيث الدقة والعمق، وطبيعة الرسومات التي يميلون لها ومعنى كل رسمة بالنسبة لهم.
وقد تكون المعلومات عن استخدام وتحليل هذه الرسوم أداة هامة للأخصائيين والمرشدين النفسيين بالمدارس في جهودهم لفهم مشكلات الطلاب كالقلق من الامتحانات والمشاعر تجاه المعلمين والمدرسة، والدافعية نحو التعلم والمشكلات الأسرية،والعلاقة مع الزملاء، والميول المهنية ، وغير ذلك . وفى هذا الصدد يؤكد العلماء على ضرورة استخدام الفن في علاج الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، حيث يمكن لنشاط الفن أن يهيئ هؤلاء الأطفال للعلاج، علماً أن هذا النوع من العلاج لا يحتاج إلى مهارة من الطفل الذي يرسم، بل إن الخطوط العفوية والعشوائية قد يكون لها دلالات أفضل من الرسومات الفنية الدقيقة أو التي ينقلها الطفل عن المناظر الطبيعية أمامه.
ويمكن تلخيص الفوائد الناجمة عن استخدام الرسم مع الأطفال فيما يلي:
- التعبير عن الحاجات والرغبات والدوافع التي لا يستطيع الأطفال التلفظ بها شفهياً .
- البحث عن الصراعات الدفينة في الشخصية .
- التعرف على المشكلات السلوكية والانفعالية التي يعانيها الطفل .
- التعرف على شبكة العلاقات الاجتماعية التي يعيش في ظلها الطفل، والأشخاص المؤثرين في حياته.
- التعرف على مدى علاقة الطفل بأشخاص معينين ومدى المشاعر الايجابية أو السلبية التي يكنها نحوهم.
- تفريغ طاقات الطفل في أمور إيجابية مثمرة .
- التعرف على الألوان وعلاقتها بالطبيعة والحياة الاجتماعية المحيطة، ودلالات استخدام الأطفال لها في رسومات الطفل.
- تنمية الحس الجمالي والذوق الفني عند الطفل.
- تنمية روح الخيال عند الطفل.
- تفريغ الشحنات الانفعالية السلبية كالغضب والعدوان والخوف .
- وسيلة للتعبير والتواصل مع الآخرين عند الأطفال الانطوائيين .
- التعرف على الحالة التي يعيشها الطفل أثناء الرسم كالخوف والغضب والقلق .
- قياس التطورات العلاجية التي وصل إليها لطفل بعد إخضاعه للعلاج .
- التعرف على جوانب القوة والضعف الموجودة عند الطفل .
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin