يومٌ جميلٌ
شَهِدَ ضَيْفًا جَاءَنَا بَعْدَ انْتِظَارْ
فَلَقَدِ انْتَظَرْتُكَ يَا حَبِيْبِى
زَوْجًا تَقِيًّا صَالِحًا حُرًّا يَغَارْ
لَمْ أدْرِ يَوْمًا هَيْئَتَكْ
لَكِنْ رَأَيْتُكَ وَالسُّجُودُ عَلامةٌ فِى جَبْهَتِكْ
وَحِيْنَهَا كَانَ القَرَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِزَوْجٍ قَائِمٍ
بِالَّليْلِ يَسْعَى فِى النَّهَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِزَوْجٍ عَارِفٍ
بِاللهِ يَدْعُوْ فِىْ الرَّخَاءِ وَالاضْطِرَارْ
أَنَا لَنْ أَكُونَ سِوَى لِزَوْجٍ مُقْتَدٍ
بِرَسُوْلِهِ وَبِهَدْيِهِ هُوِ مُهْتَدٍ
وَالْهَجْــرُ فِىْ عَيْنَيْهِ نَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِزَوْجٍ فَارِسٍ
لِلْحَقِّ قَدْ شَقَّ الْغُبَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِعُمَرََ الْعَدْلِ
أَوْ سَلْمَانَ يَبْحَثُ عَنْ نَهَارْ!
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِحَمْزَةََ أَوْ لِجَعْفَرَ فِىْ رِيَاضِ الْحَقِّ طَارْ
أَنَا لَنْ أَكُونَ سِوَى لِعُثْمَانَ الْحَيِىّ
أَوْ لِسَعْدٍ أَوْ مُعَاذٍ أَوْ عَلِىّ
أَوْ الصِّدِّيْقِ صَاحِبًا فِىْ جَوْفِ غَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ وَ لَنْ أَكُوْنَ وَ لَنْ أَكُوْنَ
دُعَاءٌ أَرَّقَ مَضْجَعِى كَسَرَ السُّكُوْنْ
حَتَّى اسْتَجَابَ اللهُ لِى،وَالنَّبَأُ سَارْ
قَدْ كُنْتُ أَدْعُو اللهَ تَشْهَدُ سِبْحَتِى
فَطَرَقْتَ بَابِى يَا أَبِى...قُلْتَ ابْنَتِى
يَا زِينَةَ الْبَيْتِ الْكَبِيرِ وَكُلِِّّ دَارْ
قَدْ جَاءَ شَابٌ زَاهِدٌ يَرْجُوْ رِضَاكِ
سَأَلْتُ عَنْهُ وَجَدْتُهُ خَيْرًا أَتَـاكِ
هَيَّا مَعِى لِتَرَيْنَهُُ وَلَكِ الْقَرَارْ
وَمَشِيْتُ خَلْفَكَ يَا أَبِى حَتَّى دَخَلْتْ
وَرَأَيْتُ لِحْيَتَهُ،وَأَجْمَلَ مَا رَأَيْتْ!
وَجَلَسْتَ مَعَنَا تَنْتَظِرْ مِنْهُ الْكَلامْ
قَالَ:عَمِّى،اسْأَلُوهُمْ كَيْفَ حَالُ الَّليْلِ مَعَهُمْ؟
قُلْتُ:لَيْلِى رَوْضَتِى،أَخْبِرُوهُمْ يَا أَبِى
قَالَ:عَمِّى فَاسْأَلُوهُمْ،مَنْ لِلْقَلْبِ أَحَبُّ مِنِّى؟
قُلْتُ رَبِّى خَالِقِى وَمُنِيرُ دَرَبِى
قَالَ:عَمِّى،فَاسْأَلُوهُمْ هَلْ يَعْصُونَ أَمْرِى؟
قُلْتُ لَوْ بِأَمْرِهِمْ عِصْيَانُ رَبِّى
قَالَ:عَمِّى،فِى انْتِظَارِ جَوَابِكُمْ
وَرَحَلَ عَنَّا تَارَكًا قَلْبًا يَحَارْ
وَاسْتَخَرْتُ اللهَ فِيْهِ،رَأَيْتُنِى أَنَا زَوْجَتُهْ
وَرَأَيْتُ مِنْ أَخْلاقِهِ مَا يُصَدِّقُ لِحْيَتَهْ
وَمَرَّتِ الأَيَّامُ تَتَرَا،جَاءَ يَوْمُ زِفَافِنَا
وَمَلأَ ذَا الْبَيْتَ الْكَبِيرَ أَقَارِبَُنَا الْكِثَارْ
وَلَبِسْتُ فُسْتَانَ الزِّفَافْ
قَلْْبِى سَعِيدٌ،لَكِنَّهُ حَتْمًا يَخَافْ
وَتَمَّ عَقْدُ قِرَانِنَا
وَامْتَلأَ الْمَسْجِدُ بِالْعُمَّارْ
وَرَجَعْتَ لِىْ يَا وَالِدِى،وَمِنْ يَدِى
سَلَّمْتَنِى إِلَيْهِ قُلْتَ:هَذِى ابْنَتِى
فَاحْفَظْهَا يَا وَلَدِى الْحَبِيْبْ
إِيَّاكَ يَوْمًا وَالشِّجَــارْ
قَالَ:اطْمَئِنََّ أَيَا أَبِى
قَدْ نُلْتُ حَقًا مَطْلَبِى
قَلْبِى وَعَيْنِى لَهُمْ دِيَارْ
وَسِرْتُ مَعَهُ حَتَّى وَصَلْنَا بَيْتَنَا
وَدَخَلْتُ أَتَمَنَّى الْفِرَارْ
فَوَجَدْتُّ يَدَهُ فَوْقَ رَأَسِى بِالدُّعَاءْ
وَقَالَ لِى:يَا حُلْوَتِى..هَيَّا الصَّلاه
صَلَّيْتُ خَلْفَ مُرَتِّلٍ...نِعْمَ الْقَرَارُ وَالاخْتِيَارْ
اقْتَرَبَ مِنِّى بَاسِمًا،قَالَ:اسْمَعِى
قِصَّةَ الْحُبِّ الْحَيِىِّ،لَهَا فَعِى
عَشِقْتُ خُلُقَكَ يَا عَفِيفَةُ وَالْوَقَارْ
عَشِقْتُ ثَوْبَكِ الْفَضْفَاضَ
عَشِقْتُ رُسُوخَ عَقِيْدَتِكْ
حَاكَتْ جِبَالاً فِى الثَّبَاتِ وَالافْتِخَارْ
عَشِقْتُكِ لُؤْلُؤْةً قَدْ صَانَهَا ذَاكَ الَمَحَارْ
وَأشَارَ إِلَى نِقَابِىَ المَسْدُولِ،مَدَّ يَدَهْ
فَرَأَيْتُ فِى عَيْنَيْهِ قِصَّةَ حُبٍّ خَالِدَهْ
وَرُئِىَ وَجْهِى مَصْبُوغَ الْحَيَاءِ بِالاحْمِرَارْ
نَظْرَةُ عِشْقٍ يَالَهَـــــا
كَلِمَاتُ حُبٍ قَالَهَــا
أَشْوَاقُ قَلْبٍ ذَائِقٍ طُولَ انْتِظَارْ
وَكَانَتْ هَذِى لَيْلَتِى كَمَا أَرَاهَا
قَدْ عَاشَهَا عَقْلِى الصَّغِيرُ وَقَدْ وَعَاهَا
وَالْقَلْبُ قَدْ أَغْلَقْتُـهُ....قَيْدَ انْتِظَارْ
شَهِدَ ضَيْفًا جَاءَنَا بَعْدَ انْتِظَارْ
فَلَقَدِ انْتَظَرْتُكَ يَا حَبِيْبِى
زَوْجًا تَقِيًّا صَالِحًا حُرًّا يَغَارْ
لَمْ أدْرِ يَوْمًا هَيْئَتَكْ
لَكِنْ رَأَيْتُكَ وَالسُّجُودُ عَلامةٌ فِى جَبْهَتِكْ
وَحِيْنَهَا كَانَ القَرَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِزَوْجٍ قَائِمٍ
بِالَّليْلِ يَسْعَى فِى النَّهَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِزَوْجٍ عَارِفٍ
بِاللهِ يَدْعُوْ فِىْ الرَّخَاءِ وَالاضْطِرَارْ
أَنَا لَنْ أَكُونَ سِوَى لِزَوْجٍ مُقْتَدٍ
بِرَسُوْلِهِ وَبِهَدْيِهِ هُوِ مُهْتَدٍ
وَالْهَجْــرُ فِىْ عَيْنَيْهِ نَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِزَوْجٍ فَارِسٍ
لِلْحَقِّ قَدْ شَقَّ الْغُبَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِعُمَرََ الْعَدْلِ
أَوْ سَلْمَانَ يَبْحَثُ عَنْ نَهَارْ!
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ سِوَى لِحَمْزَةََ أَوْ لِجَعْفَرَ فِىْ رِيَاضِ الْحَقِّ طَارْ
أَنَا لَنْ أَكُونَ سِوَى لِعُثْمَانَ الْحَيِىّ
أَوْ لِسَعْدٍ أَوْ مُعَاذٍ أَوْ عَلِىّ
أَوْ الصِّدِّيْقِ صَاحِبًا فِىْ جَوْفِ غَارْ
أَنَا لَنْ أَكُوْنَ وَ لَنْ أَكُوْنَ وَ لَنْ أَكُوْنَ
دُعَاءٌ أَرَّقَ مَضْجَعِى كَسَرَ السُّكُوْنْ
حَتَّى اسْتَجَابَ اللهُ لِى،وَالنَّبَأُ سَارْ
قَدْ كُنْتُ أَدْعُو اللهَ تَشْهَدُ سِبْحَتِى
فَطَرَقْتَ بَابِى يَا أَبِى...قُلْتَ ابْنَتِى
يَا زِينَةَ الْبَيْتِ الْكَبِيرِ وَكُلِِّّ دَارْ
قَدْ جَاءَ شَابٌ زَاهِدٌ يَرْجُوْ رِضَاكِ
سَأَلْتُ عَنْهُ وَجَدْتُهُ خَيْرًا أَتَـاكِ
هَيَّا مَعِى لِتَرَيْنَهُُ وَلَكِ الْقَرَارْ
وَمَشِيْتُ خَلْفَكَ يَا أَبِى حَتَّى دَخَلْتْ
وَرَأَيْتُ لِحْيَتَهُ،وَأَجْمَلَ مَا رَأَيْتْ!
وَجَلَسْتَ مَعَنَا تَنْتَظِرْ مِنْهُ الْكَلامْ
قَالَ:عَمِّى،اسْأَلُوهُمْ كَيْفَ حَالُ الَّليْلِ مَعَهُمْ؟
قُلْتُ:لَيْلِى رَوْضَتِى،أَخْبِرُوهُمْ يَا أَبِى
قَالَ:عَمِّى فَاسْأَلُوهُمْ،مَنْ لِلْقَلْبِ أَحَبُّ مِنِّى؟
قُلْتُ رَبِّى خَالِقِى وَمُنِيرُ دَرَبِى
قَالَ:عَمِّى،فَاسْأَلُوهُمْ هَلْ يَعْصُونَ أَمْرِى؟
قُلْتُ لَوْ بِأَمْرِهِمْ عِصْيَانُ رَبِّى
قَالَ:عَمِّى،فِى انْتِظَارِ جَوَابِكُمْ
وَرَحَلَ عَنَّا تَارَكًا قَلْبًا يَحَارْ
وَاسْتَخَرْتُ اللهَ فِيْهِ،رَأَيْتُنِى أَنَا زَوْجَتُهْ
وَرَأَيْتُ مِنْ أَخْلاقِهِ مَا يُصَدِّقُ لِحْيَتَهْ
وَمَرَّتِ الأَيَّامُ تَتَرَا،جَاءَ يَوْمُ زِفَافِنَا
وَمَلأَ ذَا الْبَيْتَ الْكَبِيرَ أَقَارِبَُنَا الْكِثَارْ
وَلَبِسْتُ فُسْتَانَ الزِّفَافْ
قَلْْبِى سَعِيدٌ،لَكِنَّهُ حَتْمًا يَخَافْ
وَتَمَّ عَقْدُ قِرَانِنَا
وَامْتَلأَ الْمَسْجِدُ بِالْعُمَّارْ
وَرَجَعْتَ لِىْ يَا وَالِدِى،وَمِنْ يَدِى
سَلَّمْتَنِى إِلَيْهِ قُلْتَ:هَذِى ابْنَتِى
فَاحْفَظْهَا يَا وَلَدِى الْحَبِيْبْ
إِيَّاكَ يَوْمًا وَالشِّجَــارْ
قَالَ:اطْمَئِنََّ أَيَا أَبِى
قَدْ نُلْتُ حَقًا مَطْلَبِى
قَلْبِى وَعَيْنِى لَهُمْ دِيَارْ
وَسِرْتُ مَعَهُ حَتَّى وَصَلْنَا بَيْتَنَا
وَدَخَلْتُ أَتَمَنَّى الْفِرَارْ
فَوَجَدْتُّ يَدَهُ فَوْقَ رَأَسِى بِالدُّعَاءْ
وَقَالَ لِى:يَا حُلْوَتِى..هَيَّا الصَّلاه
صَلَّيْتُ خَلْفَ مُرَتِّلٍ...نِعْمَ الْقَرَارُ وَالاخْتِيَارْ
اقْتَرَبَ مِنِّى بَاسِمًا،قَالَ:اسْمَعِى
قِصَّةَ الْحُبِّ الْحَيِىِّ،لَهَا فَعِى
عَشِقْتُ خُلُقَكَ يَا عَفِيفَةُ وَالْوَقَارْ
عَشِقْتُ ثَوْبَكِ الْفَضْفَاضَ
عَشِقْتُ رُسُوخَ عَقِيْدَتِكْ
حَاكَتْ جِبَالاً فِى الثَّبَاتِ وَالافْتِخَارْ
عَشِقْتُكِ لُؤْلُؤْةً قَدْ صَانَهَا ذَاكَ الَمَحَارْ
وَأشَارَ إِلَى نِقَابِىَ المَسْدُولِ،مَدَّ يَدَهْ
فَرَأَيْتُ فِى عَيْنَيْهِ قِصَّةَ حُبٍّ خَالِدَهْ
وَرُئِىَ وَجْهِى مَصْبُوغَ الْحَيَاءِ بِالاحْمِرَارْ
نَظْرَةُ عِشْقٍ يَالَهَـــــا
كَلِمَاتُ حُبٍ قَالَهَــا
أَشْوَاقُ قَلْبٍ ذَائِقٍ طُولَ انْتِظَارْ
وَكَانَتْ هَذِى لَيْلَتِى كَمَا أَرَاهَا
قَدْ عَاشَهَا عَقْلِى الصَّغِيرُ وَقَدْ وَعَاهَا
وَالْقَلْبُ قَدْ أَغْلَقْتُـهُ....قَيْدَ انْتِظَارْ
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin