قال ابن قدامه المقدسي هي
نحو من خمسة عشر:
أحدها: أن يستعد لها من يوم الخميس وفى ليلة الجمعة، بالتنظيف، وغسل الثياب ، وإعداد ما يصلح لها.
الثاني: الاغتسال فى يومها، كما فى الأحاديث فى “الصحيحين” وغيرهما. والأفضل فى الاغتسال أن يكون قبيل الرواح إليها.
الثالث: التزين بتنظيف البدن، وقص الأظفار، والسواك، وغير ذلك مما تقدم من إزالة الفضلات، ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه.
الرابع: التبكير إليها ماشياً.
وينبغى للساعى إلى الجامع أن يمشى بسكون وخشوع ، وينوى الاعتكاف في المسجد إلى وقت خروجه.
الخامس :أن لا يتخطى رقاب الناس ولا يفرق بين اثنين إلا أن يرى فرجة فيتخطى إليها.
السادس: أن لا يمر بين يدي المصلى.
السابع: أن يطلب الصف الأول، إلا أن يرى منكراً أو يسمعه فيكون له فى التأخر عذراً.
الثامن :أن يقطع النفل من الصلاة والذكر عند خروج الإمام ، ويشتغل بإجابة المؤذن ، ثم بسماع الخطبة.
التاسع: أن يصلى السنة بعد الجمعة إن شاء ركعتين، وإن شاء أربعاً، وإن شاء ستاً.
العاشر: أن يقيم فى المسجد حتى يصلى العصر، وإن أقام إلى المغرب فهو أفضل.
الحادى عشر: أن يراقب الساعة الشريفة التي فى يوم الجمعة بإحضار القلب وملازمة الذكر.واختلف في هذه الساعة،
ففى أفراد مسلم من حديث أبى موسى رضى الله عنه : أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ((أخرجه مسلم
عن أبى بردة بن أبى موسى ،
وفى حديث آخر: هي ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن تقضى الصلاة.
وفى حديث جابر رضى الله عنه : أنها آخر ساعة بعد العصر. وفى حديث أنس رضى الله عنه قال :
التمسوها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس.
وقال أبو بكر الأثرم رحمه الله : لا تخلو هذه الأحاديث من وجهين : إما أن يكون بعضها أصح من بعض،
وإما أن تكون هذه الساعة تنتقل فى الأوقات كتنقل ليلة القدر فى ليالي العشر.
الثاني عشر: أن يكثر من الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى هذا اليوم ،
وحديث أبى بن كعب قلت : يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعلك لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟
قال : ما شئت وإن زدت فهو خير، قلت : النصف ، قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير، قلت: الثلثين ، قال : ما شئت ،
وإن زدت فهو خير، قلت : النصف، قال ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك، قلت : أجعل لك صلاتي كلها،
قال : إذاً تكفى همك. ويغفر لك ذنبك" أخرجه الترمذى
وليضف إلى الصلاة الاستغفار ، فانه مستحب فى ذلك اليوم.
الثالث عشر: أن يقرأ سورة الكهف ،
ويستحب أن يكثر من قراءة القرآن فى يوم الجمعة، وأن يختم فيه أو فى ليلة الجمعة إن قدر.
الرابع عشر: أن يتصدق فى يوم الجمعة بما أمكن، ولتكن صدقته خارج المسجد.
الخامس عشر : يستحب أن يجعل يوم الجمعة لأعمال الآخرة، ويكف عن جميع أشغال الدنيا.
الجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar
» لعبة من سيربح المليون
الثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam
» موضوع عن التدخين
الخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam
» موضوع عن الام
الخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam
» conversation et vocabulaire partie 5
الجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin
» Les nombres de 1 à 100
الأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam
» المسيرة الخضراء
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam
» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam
» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin