نـــــادي المنارة للتفتح

مرحبا بك زائرنا الكريم، نرجوا أن تفيد وتستفيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نـــــادي المنارة للتفتح

مرحبا بك زائرنا الكريم، نرجوا أن تفيد وتستفيد

نـــــادي المنارة للتفتح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادي تربوي ، متخصص في أنشطة التفتح الفني والاجتماعي و الرياضي بمدرسة بئرانزران بطانطان

نتمنى لكم عودة ميمونة و موسم دراسي موفق بإذن الله

maps

المواضيع الأخيرة

» الى كل غافل
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالجمعة فبراير 13, 2015 11:50 am من طرف hajar

» لعبة من سيربح المليون
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2014 5:46 pm من طرف maryam

» موضوع عن التدخين
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالخميس يناير 09, 2014 5:32 pm من طرف maryam

» موضوع عن الام
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالخميس يناير 09, 2014 5:21 pm من طرف maryam

»  conversation et vocabulaire partie 5
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالجمعة ديسمبر 27, 2013 1:03 am من طرف Admin

» Les nombres de 1 à 100
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 8:26 pm من طرف maryam

» المسيرة الخضراء
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 12:23 pm من طرف maryam

» الطريق الى النجاح للدكتور ابراهيم الفقى الحلقه 1
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 12:18 pm من طرف maryam

» بحث رائع : قلوب يعقلون بها
الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Emptyالخميس سبتمبر 26, 2013 7:52 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 2096 مساهمة في هذا المنتدى في 1255 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 81 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو لو لو فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 157 بتاريخ الأربعاء يوليو 24, 2019 5:03 pm

المولد النبوي1

المولد النبوي2

أمسية المولد النبوي الجزء 2

ecole

تلاوات الشيخ الحصري

album3

اضغط هنا لعرض معرض الصور

المتواجدون


    الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة

    ambarkasanfora
    ambarkasanfora
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 368
    تاريخ التسجيل : 29/03/2013

    الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة Empty الوصفات السحرية المنزلية في المغرب.. طقوس قديمة جديدة

    مُساهمة من طرف ambarkasanfora الإثنين أبريل 29, 2013 11:13 am

    المجتمع المغربي من المجتمعات التي لطالما احتضنت المشعوذين والسحرَة كغيرها من المجتمعات، فحلّ المشاكل المستعصية عند بعض فئاته كالحصول على عمل أو علاج الأمراض المزمنة أو "العكس" و "التقاف" أو "الزواج".. تدفعها لتسيلم نفسها للعرافات أو المشعوذين، آملة أن تجد الخلاص للمشكل المطروح. وسبب اللجوء الى هذه الأشياء متعدد منه ما يتعلق بالجهل والفقر أو اليأس.

    وصفات سحرية توارثتها النساء أمّا عن جدة. طقوس غريبة تجري داخل أسوار البيوت، تحجبها غرف معتمة، والمشعوذ هذه المرة هن نساء؛ زوجات وبنات، تحذوهنّ رغبة في ترويض زوج متمرد أو عاشق منحرف أو حبيب مستهتر.

    بطقوس بسيطة يُخيّل إليهنّ أنها الوصفات السحرية للحصول على مبتغاهن. وهناك من النساء من يلتجئن الى ذلك لأسباب مادية أو عائلية؛ فالوصفات السحرية المنزلية لا تكلفهن سوى ثمن بسيط، فيما المشعوذ من يدري ما ستطلبه عفاريته.

    تتعدد حكايات الشعوذة وتزداد غرابة من امرأة إلى أخرى، فلكل واحدة سبب خاص دفعها لولوج هذا العالم المظلم، ولكل واحدة نهاية مختلفة شكلا وموحّدة مضمونا.

    "اليأس سبب تشوهي"

    رغم الشهادة الجامعية والتديّن، فالسقوط في شرَك السحر والشعوذة أمر مطروح في كافة المجتمعات، بغض النظر عن الديانات. هذا ما ينطبق على حالة (ه – ب) انسانة مثقفة بزي إسلامي بامتياز وابتسامة صغيرة.

    في بادئ الامر رفضتِ الادلاء بشهادتها في الموضوع بوصفها إحدى الحالات التي عاشت التجربة، لكنها سرعان ما غيرت رأيها لتحكي تجربتها بصوت تعلوه نبرة الحزن والندم، فقط لتجعلها عبرة لنساء غيرها، فهي التي لم تكن تؤمن بالشعوذة، كما أكدت لنا في لحظة يأس تغلّب لديها الجانب النفسي والعاطفي على العقل والمنطق لتسلّم نفسها للشعوذة التي اعتبرتها حلا في تلك الفترة، لأنها وصفة منزلية ولا وجود للعرافات ولا المشعوذات على الخط.

    "اكتشفت خيانة زوجي الذي تربطني به علاقة حب منذ سنوات؛ لم أتحمّل فكرة خسارة زوجي وأسرتي الصغيرة، حاولت أن أسلك طرقا حضارية للتقرب من زوجي واستمالته، غير أنّ كل محاولاتي باءت بالفشل. لم أكن أعلم شيئا عن هذا العالم الغريب، ولكن في وضعية صعبة كهذه لم يبقَ لديّ من حلّ سوى أن أدخله مرغمة، صديقتي الوحيدة التي تنحدر من أسرة عريقة ومتدينة كانت دالتي على وصفات سحرية تقربني من زوجي وتعيده إلي دون اللجوء الى العرافات، طلبتْ مني شراء بعض الأعشاب و أقراص للأدوية الفوارة ومحلول حمضي"الما القاطع" وأشياء غريبة أخرى، إضافة إلى منيّ زوجي، في قماش، ثم أضع كل العناصر مع بعضها في قارورة، وهذا بالفعل ما فعلت، لكن، وأنا أمسك بالقارورة لأغلقها فارت تلك العناصر، ما أدّى إلى إصابني بتشوه دائم على مستوى يدي، وفي الأخير لم أشعر بأي تغيير في حياتي الزوجية، بل العكس أنا الآن أحمل لقب مطلقة. ندمت لكن فيما سيفيدني الندم".

    "جربتُ جميع الوصفات السحرية"

    غالبا ما يتأثر المرء بالوسط الذي يعيش فيه، فعتيقة شابة لم تتوفّق في دراستها لعوامل مادية وأخرى نفسية، وسط عائلي متوتر، وجدت ملاذها بجانب أحد الشبان الأثرياء، علاقة دامت لمدة طويلة جعلتها تدخل في دهاليز الشعوذة للوصول إلى مرادها.

    بدأت قصتها مع الوصفات السحرية منذ سنتين لما كانت ترافق إحدى صديقاتها لاقتناء بعض المكوّنات التي تُستعمل لما يطلق عليه بـ"الخرقة"، أي وضع قماش عليه مني الرجل أو ملابسه الداخلية وإضافة عناصر أخرى، والتي تختلف حسب اختلاف لون بشرة الرجل.

    تقول عتيقة إنّ هذا النوع من السحر مثل الادمان على المخدرات، لا يمكن التوقف عنه إن تعوّد المرء عليه، "فكلما أقرر الابتعاد وأسمع أن فلانة استطاعت الزواج من عشيقها بسبب وصفة سحرية جديدة لا أتوانى في تجريبها. جربت حرق الخرقة في غرفة لا يوجد فيها شباك. جربت "الخرقة" بـ"الما القاطع" و بـ"جافيل".. بالعسل، بالبخور ....لكن لا شيئ يتغير".

    السحر المنزلي تفاهة

    انتقلنا الى أحد الأحياء الشعبية بمدينة فاس، حيث يوجد مَسْكن إحدى العرافات، كان منزلها متطرفا في زوايا الحي؛ طرقنا الباب فإذا بعيون من كل صوب تتجه صوْبنا، انفتح الباب واستقبلتنا فتاة شابة أخبرناها أننا من اتصل بها لتحديد موعد لنا مع العرافة، دخلنا الى صالة كبيرة لعلها صالة الاستقبال!! بعد بضع دقائق خرج رجلان لندخل بعدهما مباشرة .

    كانت غرفتها صغيرة والرائحة المنبعثة غريبة. طلبت منا الاقتراب. كانت تضع في كل يد قلادات تشبه "سُبحة". قالت لنا: "من منكما تريد أن تقضى لها حاجتها؟".

    اقتربت صديقتي التي كانت ترتدي خاتم زواج. أعطتها تسبيحا لونه أزرق ووضعته على قلبها ثم أعادته إليها. أخذت تكلمها بأن زوجها يحبها لكن يخونها، وأنها استعملت وصفة سحرية منزلية لكن زوجها هجرها وأصبح يعيش مع إحداهن.

    أخبرتنا العرافة - بعد أن كانت تتمتم بكلمات مفهومة حينا وغير مفهوما أحيانا- أن المرأة الأخرى سحرته بسحر قوي لن يُفك إلا إذا أحضرنا لها صورته أو ملابسه الداخلية، وستقوم هي باللازم، أما الوصفات المنزلية فلا تسمن ولا تغني من جوع.

    طقوس تعبر عن ضعف الانسان وقلة وعيه

    يؤكد رشيد جرموني، بصفته باحثا ودارسَ علم الاجتماع، أن هذه الظاهرة مرتبطة بعوامل متعددة، منها الأمية وقلّة التديّن، "كلما قلّت التربية الدينية في وسط معين إلا وانتشرت فيه العديد من الانحرفات".

    ثم العقل المجتمعي، فهناك ما يسمى بالحس المشترك والأفكار المتداولة في المجتمع تجعل هؤلاء النسوة يلجـأن الى هذه الحيل، من أجل استمرار الزواج. "هذه الظاهرة غير صحية وتعبّر عن عجز وضعف في التواصل النفسي والتواصل على المستوى العلائقي بين الزوج والزوجة، وغياب آليات التحاور، وإذا أضفنا إلى ذلك بُعد الأمية فإن الأمر يصير أكثر معقّدا، ويصبح المجال الوحيد هو الشعوذة، وهذه الطقوس تعبر عن ضعف الانسان وقلة الوعي، ولا يمكنني أن أقول إن هناك حلولا لمثل هذه المواضيع، بدليل أن مجموعة من المجتمعات لا تزال تعاني منها، ولكن يمكن أن نقلل منها بانتهاج آليات معينة، فالإعلام الذي يعتبر أحد المنافذ الأساسية لتوعية المجتمع، والتمدرس ومحو الأمية، ثم خلق جمعيات المجتمع المدني من أجل تأطير النساء وبحث الاشكاليات التي من خلالها تجرى النساء لهذه الأشياء لخلق التواصل لفض النزاعات".

    مثل هذه الممارسات، يوضح رشيد جرموني، لا تزال متفشية في أوساط مجتمعنا بكل فئاته، ولا يقتصر الأمر على النساء فقط، أو الأميات منهن، فطقوس السحر التي كانت تمارس تحت عرش فرعون وأقيمت محارق جماعية للساحرات والمشعوذين عبر التاريخ الغابر، حرمتها جميع الديانات السماوية، لكن أتباعها لا يزالون شديدي الحرص على ممارستها ونشرها.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:12 pm